بقلم/   د. أمين أحمد محمود

رئيس جامعة تعز  الدكتور القدير محمد الشعيبي وبالرغم من كل ماقدمه من أجل تطوير الجامعة والحفاظ عليها في أحلك الظروف، هددوه وضيقوا عليه بكل السبل، وعندما وجدوه صامدًا قرروا تصفيته وحاولوا اغتياله وتمكنوا من  إزاحته خارج المحافظة . 

رئيس هيئة مستشفي الثورة الدكتور المناضل أحمد أنعم إستخدموا معه أقبح وأحط الوسائل ولم تشفع له تضحياته ووقوفه في غرفة العمليات على مدار الساعة تحت القصف والحصار وإنقاذه مع زملائه لمئات المصابين والمرضى ، قاموا بطرده.

والآف الكوادر الطبية والهندسية ورجال الأعمال وضباط الجيش والشرطة إضطروهم للنزوح من ديارهم وأصبحوا لاجئين ورهائن لدى مليشيات الحوثي .

وقيامهم الآن بالاستحواذ على مكتب الجوازات واستبدال العميد الدكتور منصور العبدلي الذي أثبت كفاءته وقدراته كأحد أفضل رجال الأمن في اليمن بأحد الموالين لهم، رغمًا عن المخالفات  الوقحة للنظم والقوانين، ضاربين عرض الحائط بتوجيهات المحافظ، ورئيس مجلس الوزراء، بإلغاء هذا الإجراء وعدم قانونية هذا التغيير.  

وهكذا يتم استكمال تحويل ماتبقى من محافظة تعز إلى إمارة  بائسة منبوذة فاشلة مملوكة لحزب الإصلاح .

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news