رغم تدهور أسعار النفط عالميآ مازالت السوق السوداء في صنعاء قائمة

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تسجل أسعار المشتقات النفطية انخفاضاً عالمياً بسبب الركور وقلة الطلب  ورغم ذلك فمازالت مليشيات الحوثي  تبيعها عبر السوق السوداء بأسعار قياسية. ، تبيع مليشيات الحوثي  حالياً جالون البنزين عبوة 20 لتراً بـ9500، والجالون الديزل لنفس العبوة بـ 11 الف ريال. كما تنشط عبر بيعها في عشرات الأسواق السوداء التي تديرها قيادات في الجماعة على امتداد مناطق سيطرتها وبأسعار قياسية.   أما شركة النفط الرسمية في عدن فقد أعلنت تخفيض أسعار الوقود في نطاقها الجغرافي "عدن - أبين - لحج - الضالع"، ليبلغ سعر سعة 20 لتر من البنزين بمبلغ 6440 ريال بسعر 322 ريال للتر الواحد، بينما الديزل

 

بمبلغ 7060 ريال بسعر 353 ريال للتر الواحد.

لماذا لايوكب السعر في اليمن الاسعار العالمية ام ان انخفاض الاسعار عالميآ لا تعني تجار النفط

وأشارت إلى أن الشركة تقوم بشراء المشتقات النفطية عبرتجار محليين يتم تاجيرهم خزانات الشركه في راس عيسى والصليف وكل المدن التى تحت سيطره الحوثي نظرا للظروف الراهنة في البلاد، مما يضطرها لتحديد الأسعار وفقا لأسعار النفط عالميا. وكان  التقرير الاممي قد سلط الضوء مؤخراً على ايرادات مليشيات الحوثي من مصادر غير مشروعه وأبرزها تجارة النفط التي تمثل واحدة من مصادر التمويل الرئيسة لمليشيات الحوثي.

والجدير بالذكر ان سلطة صنعاء ايضآ تشتري المشتقات النفطية من تجار و موردين محليين يتبعون الجماعة اما وجود شركة النفط في صنعاء انما وجود شكلي وصوري ولجباية حصتها ونسبتها من الارباح الذي يجنيها التجار 

وللعلم قامت ثورة الحوثي من اجل تعويم النفط ورفض جرعه الزياده وحاليا اسعار النفط مرتفعه 300 %عن 2014 كما ان جماعه الحوثي لديها ضريبها خاصه بالنفط باللتر مبلغ 5 ريال واكثر بالاضافه الى الشرعيه التى تضيف الجمارك على النفط القادم من عدن وأفاد التقرير إن ما جمعته مليشيات الحوثي من عائدات الجمارك والضرائب فقط على واردات الوقود في مناطق سيطرتها يقدر بـ 22.5 مليار ريال خلال 2019م