أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أمريكية بحرية في خليج عدن.
وأضافت القيادة في بيان: "الصاروخان البالستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأمريكية دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة".
وأوضح الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية أن : " أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي. سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية"، وفق البيان.
وأفاد البيان أنه "في 26 نوفمبر، استجابت المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة".
وأشار البيان إلى أنه "عند وصول المدمرة ماسون لمكان الناقلة المختطفة، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة. وبعد ذلك، نزل خمسة أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير لكن تمت مطاردتهم ما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف".