أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، قبل قليل، تصدي قواتها البحرية لهجوم جديد شنته جماعة الحوثي، في البحر الأحمر .
وقال مسؤول أمريكي، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، إن "سفينة حربية أمريكية في باب المندب أسقطت طائرة مسيرة طراز KAS-04 إيرانية أطلقت من اليمن".
مضيفاً: "المدمرة USS Carney أسقطت الطائرة المسيرة فوق الماء جنوب البحر الأحمر بينما كانت تتجه نحو مضيق باب المندب".
مشيرة إلى "أن الطائرة المسيرة التي أسقطتها البحرية الأمريكية اليوم هي أحدث حلقة ضمن سلسلة تهديدات الحوثيين المدعومين من إيران".
يأتي هذا بعد أن كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، هوية منفذي عملية اختطاف ناقلة إسرائيلية قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن.
وأعلنت القيادة المركزية للقوات الامريكية ، الأحد، أنها حررت ناقلة تجارية إسرائيلية بعملية انزال جوي، عقب اختطافها من مجموعة مسلحة في المياه الدولية بخليج عدن.
ولم يصدر أي بيان عن جماعة الحوثي بشأن الناقلة، عدا تعليقات لقيادات في الجماعة اتفقت في ان عدم اعلان الناطق العسكري للجماعة اي تصريح او بيان، يعني ان لا صلة للجماعة بهذه الانباء وماتحويه.
وأعلنت بريطانيا، عن مواقع جماعة الحوثي التي ستستهدفها الولايات المتحدة الأمريكية بضربات مركزة ردا على شن الجماعة هجمات على إسرائيل، واختطاف سفينة مرتبطة بتل ابيب في البحر الاحمر.
وحسمت اسرائيل امرها وعقدت عزمها وأعلن رئيس وزرائها لأول مرة، اتخاذ قرار الرد على جماعة الحوثي وهجماتها المتكررة بالصواريخ والمسيرات وتهديد السفن الاسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل تعرضها إلى هجوم شنته جماعة الحوثي، هو الأخطر منذ تصعيد حركة "حماس" ضد تل أبيب، الذي ارتد على الحركة بسقوط أكثر من 20 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين.
وأصدرت كل من إسرائيل وأمريكا إعلاناً حازماً من اختطاف جماعة الحوثي، سفينة شحن اسرائيلية، تضمن تأكيد ملكية السفينة لرجل أعمال إسرائيلي خلال عبورها في البحر الاحمر.
وكشف زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي، الثلاثاء، لأول مرة ، أخطر أوراقه. مهدداً بتوسيع نطاق هجمات جماعته على إسرائيل لتشمل دولاً أخرى، في خطوة وصفها مراقبون بـ "المتهورة وذات العواقب الكارثية على اليمن والمنطقة والعالم".
والخميس، أعلنت اسرائيل، رسمياً، بدء تنفيذ ضربات جوية ضد جماعة الحوثي في اليمن ردا على الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تشنها عليها.
جاء هذا الاعلان عقب يومين على اعلان الجيش الاسرائيلي، الثلاثاء، تصديه لهجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي، على إيلات، هو الثامن منذ بدء حركة "حماس" تصعيدها في قطاع غزة ضد تل أبيب في السابع من الشهر الماضي بما سمته "عملية طوفان الاقصى".
وأعلنت اسرائيل، الاسبوع الفائت عن تعرض مدينة إيلات، جنوبي فلسطين، لهجوم صاروخي جديد من جانب اليمن نفذته جماعة الحوثي خلال اقل من 48 ساعة على هجوم مماثل أكدت اعتراضه.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ خطوة عسكرية هي الأولى من نوعها ردا على الهجمات الصاروخية التي تبنتها جماعة الحوثي، والفصائل الموالية إلى ايران في المنطقة.
في المقابل، لفت مراقبون للشأن اليمني إلى أن "جماعة الحوثي تتشدق بالواجب الديني والعروبي في دعم الفلسطينيين" بمواجهة القصف الاسرائيلي على غزة "لدغدغة مشاعر المواطنين واستمالة المزيد منهم الى حاضنته الشعبية، وليس للدفاع عن الفلسطينبين وحمايتهم".
منوهين إلى "جماعة الحوثي لا تختلف عن حركة حماس الاخوانية والمصنفة ارهابية في التطرف والعنف لتحقيق مآربها السياسية على حساب دماء وارواح المواطنين المدنيين الابرياء". مدللين بـ "الكارثة التي جلبها التصعيد حماس ضد اسرائيل على الفلسطينيين في غزة".
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.