فضيحة غزوة جوازات تعز مر عليها خمس ايام دون تحرك حكومي او رئاسي لاخماد التمرد الذي قاده منصور الاكحلي وجماعة اخوان تعز ضد الدولة والقانون ..
اذا كان رئيس الحكومة لاتقبل توجيهاته ولاتمضي على انقلابي تعز واعتراض المحافظ بلاقيمة او اثر فلاداعي للحديث عن استعادة مؤسسات دولة ،ولا داعي لحكومة لايحترمها من تصرف رواتبهم وتمرر اعتمادات (تدولهم) ان تبقى .
مايعمله اخوان تعز من تمردات وغزوات وانقلابات على الدولة والحكومة وفرض اجندتهم بقوة السلاح يستدعي موقفا للقوى السياسية والحكومة والرئاسة ازاء كل ذلك .
ماحدث في غزوة السبت فضيحة في حق من يدعون الانتصار للشرعية ،فيما هم يثبتون انهم ينتصرون لمشاريعهم الصغيرةبالاساس .
المغتصب لموقع مدير جوازات تعز لاشرعية له واي تمرير لتوقيعاته سيعد مخالفة قانونية لانه لم يرشح من المصلحة المعنية ولم يصدر به قرار من المعني وفقا للقامون رئيس الوزراء .
فلايصح ان تكون تعز مدينة للتمرد تحت عباءة الشرعية ،قائد محور بلا قرار ومدير جوازات مغتصب للموقع ودستة من مدراء عموم بلا وظائف رسمية وآخرين مطلوبين للقضاء ،ومؤسسات تدار بالفوضى و(العنطزة)
ما ارتكبه اويرتكبه لاخوان في حق الشرعية يجب الا تمر من تمرد الجوف ابو مديرية واحدة، ومأرب ذات المديريتين الى تعز الوسطى ،وصولا لما يعتمل ويرتكب في الاخيرة ربما لتشويهها والحاقها بالحوثي .
المحافظ السابق كان اشار الى ان الاخوان يسيرون بما تبقى من تعز نحو ان تكون امارة خالصة لهم يطغى عليها البؤس ويظللها الفساد .
واشار ممتدحا مدير جوازات تعز الشرعي عميد د منصور دحان العبدلي ،والذي فشل الاخوان في اثبات واقعة فساد واحدة ضده ،وعندما فشلوا لجؤوا لاسلوبهم المفضل الذي لايجيدون سواه لاسقاط فرع الجوازات باسلوبهم الهمجي .
مرت ايام خمس ولايزال ابناء تعز في انتظار رد الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي معا ،وما اخشاه ان يطالني الرد قبل رد الحكومة والرئاسة على الشعب ..?!