لملس

كشف دلالات إعلان تسمية هيئة رئاسة وتشكيل مجلس حضرموت الوطني

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت تقارير اخبارية عن الالات إعلان تسمية هيئة رئاسة وتشكيل مجلس حضرموت الوطني من العاصمة السعودية الرياض يوم الثلاثاء الماضي.

 

ونقلت صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن عن مصادر يمنية مطلعة لم تسمها القول إن إعلان تسمية هيئة رئاسة وتشكيل هيئته العليا يحمل دلالات عديده منها أنه صار لحضرموت حامل سياسي يجمع مختلف ألوان الطيف المجتمعي والسياسي والثقافي الحضرمي ؛ ومن خلاله صار للمحافظة صوت يمثل حقوقها في المشاركة في إدارة السلطة والثروة والمشاركة في مفاوضات التسوية السياسية اليمنية.

 

وأضافت المصادر أنه لا يعني هذا أن هذا المجلس سيكون مكونا سياسيا حزبيًا أو إداريا أو مكونا منافسًا للأحزاب وغيرها من المكونات أو مناوئ السلطات الدولة، بل سيكون منبرًا معبرا عن حقوق حضرموت وحصولها على التمثيل المناسب في الإدارة أو مفاوضات التسوية.

 

وأشارت المصادر إلى أن المجلس معني أولا: بانتخاب رئيس الهيئته الرئاسية وإقرار وثائقه واستكمال بنيته التنظيمية، وثانيًا : شمولية تمثيله لمختلف المكونات الحضرمية ذات التأثير، ومن ثم مواصلة الحوار المحلي وصولا إلى حالة من الانسجام تنتهي معها حالة الانقسام الراهنة، وبالتالي تشكيل صوت مؤثر وواضح، وهو بهذا سيكون قادرًا على قطع الطريق أمام حضور وتأثير المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي كان في الآونة الأخيرة يعمل بوتيرة متسارعة لإكمال تنفيذ مشروعه داخل المحافظة، وبخاصة الوادي والصحراء، وتحديدًا المخطط العسكري، واستكمال السيطرة على مواقع حيوية يستطيع من خلالها، في الفرصة المناسبة، الانقضاض على معسكرات المنطقة العسكرية الأولى (الحكومية)، التي تمثل بالنسبة له

 

تهديدًا كبيرًا وعقبة يسخّر كل طاقاته لتجاوزها.

 

وأكدت المصادر أن المجلس الحضرمي يحظى بتأييد مجلس القيادة الرئاسي، وبالتالي لا مشكلة معه في علاقته بالحكومة، وهو ما يمكن فهمه في قراءة برنامج زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي للمكلا في يونيو عقب إشهار المجلس بفترة قصيرة، وهي الزيارة التي جاءت دعمًا له وتعزيزا لدوره في المحافظة، التي تشكل مساحة طويلة من حدود اليمن مع السعودية وبالتالي تعتبرها الرياض

 

عمقًا استراتيجيا، وهو ما جعلها تقف بقوة خلف

 

تأسيس هذا المجلس.