كشف تقرير لفريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن صدر، يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023، مفاجآت بشأن القدرات التسليحية للمليشيات الحوثية التابعة لإيران.
وقال التقرير، الذي اطلع عليه المشهد اليمني، ويرصد الفترة من (ديسمبر 2022 - أكتوبر 2023)، إن المليشيات الحوثية، حصلت على أسلحة متطورة بعضها ملم يكن يمتلكه الجيش اليمني قبل الانقلاب الحوثي.
وأشار إلى أن بعض العتاد الذي استعرض به الحوثيون في عروضهم العسكرية بصنعاء والحديدة شمل قذائف تسيارية وانسيابية ومضادة للسفن ومنظومتي مراقبة كهروبصرية وأسلحة خيف لم تكن تمتلكها القوات المسلحة اليمنية قبل 2015.
وأكد أن الحوثيين يرفضون الدخول في محادثات مباشرة مع الحكومة اليمنية ويصرون على مطالب اقتصادية كالمرتبات بما في ذلك للمقاتلين في صفوفهم، وزيادة الرحلات الجوية من صنعاء واليها، والحصول على حصة كبيرة من إيرادات النفط.
وقال إن الحوثيين يستمدون قوتهم من تفوقهم العسكري على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وأن مطالبهم كشرط للموافقة على مقترحات السلام تستند دائما الى اعتبارات اقتصادية.
ولفت إلى أن حل النزاع مستعصي في اليمن، وأن الحوثيين يحاولون الاستفادة من الوضع الحالي ودفع الأطراف للاعتراف بهم ككيان شرعي ومنح تنازلات غير متناسبة.
كما أشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي زرعت 2.5 مليون جهاز متفجر ولغم، وقال إن شركة تجارية (الواحة) تلقت من مارس وحتى أكتوبر 2021 ، أربع شحنات مجموعة 225 طنا من المنتجات الكيمائية التي جرى تحديدها كمكونات محتملة لإعداد المتفجرات.
ويستخدم الحوثيون المفجرات غير الكهربائية في تصنيع الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع والألغام الأرضية من مختلف النماذج، وتفيد التقارير بوجود أكثر من 2.5 مليون من الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع والألغام الأرضية المضادة للدبابات والمضادة للأفراد التي زرعها الحوثيون. وفقا للتقرير.