أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، تنفيذ 4 ضربات لجماعات مرتبطة بإيران، خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن مصرع 15 شخصًا.
وقال مسؤول في البنتاجون لشبكة “سكاي نيوز عربية”، يوم الأربعاء: "وجّهنا 4 ضربات ضد جماعات إيرانية في المنطقة، وقضينا على 15 شخصا في الآونة الأخيرة، وقد لا نقف عند هذا الحد".
وأضاف: "نحذر من أي سوء حسابات قد يؤدي إلى انزلاق عسكري في المنطقة ونحن لا نرغب بذلك".
وأشار إلى أن واشنطن تحتفظ بحق الرد والدفاع عن النفس ضد أي نشاط إيراني بما فيه الحوثيون في اليمن"، مضيفا: "لا نعرف وجهة الصاروخ الذي أطلقته المليشيات والتحقيق جار لمعرفة ما إذا كان مسيرة مفخخة".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "سفينة حربية أمريكية اعترضت صاروخا أطلقه الحوثيون من داخل اليمن مقابل البحر الأحمر".
واليوم الخميس هز انفجار كبير، صنعاء الخاضعة لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وقال شهود عيان، إن انفجارا ضخما هز المنطقة الغربية لصنعاء أعقبه حريق هائل وتصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من جبل عطان ما أثار الهلع في صفوف السكان.
ولم تدل مليشيا الحوثي بأي بيان حتى الآن عن طبيعة الانفجار، لكن حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أن محطة غاز انفجرت في المكان.
وزعمت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ان الانفجارات ناجمعة عن قصف إسرائيلي على عطان ردا على اختطاف الحوثيين للسفينة غالكسي من البحر الاحمر.
وتباينت الروايات الحوثية حول الانفجار، وقال القيادي في المليشيا الحوثية فيصل مدهش عبر منصة "أكس" إن الانفجار يعود إلى اشتعال النيران في وقود مخزن جوار منزل في جبل عطان.
من جهته، قال أحمد الزرامي المقرب من القيادي الحوثي يحيى عبدالله الرزامي إن الانفجار ناتج عن تفجير أسلحة من مخلفات الحرب.
ويعرف جبل عطان بأنه كان يضم مخازن أسلحة من بينها صواريخ باليستية منذ عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وسبق أن تعرض للقصف من قبل طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، ما أحدث انفجارات ضخمة ودمار بالأحياء السكنية القريبة.