مجلس الامن الدولي

الكشف عن تعزيز حوثي كبير لقدراته العسكرية

قبل 11 شهر | الأخبار | اخبار الوطن

كشف فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن "أن جميع عمليات ضبط الأعتدة تظهر أن الحوثيين يعززون بشكل كبير قدراتهم العسكرية البرية والبحرية، بما في ذلك تحت الماء، فضلا عن ترسانتهم من القذائف والطائرات المسيرة، في انتهاك لحظر الأسلحة المحدد الأهداف".

 

وأكد خبراء الأمم المتحدة، إن عوامل إقليمية ودولية، كالاتفاق بين السعودية وإيران بوساطة الصين، عززت خلال الفترة الماضية جهود التهدئة في اليمن، مع استمرار الحوثيين في تعزيز قدراتهم العسكرية البرية والبحرية بما في ذلك تحت الماء وزيادة ترساناتهم من الصواريخ والطائرات المسيرة، وتحقيق مكاسب مالية كبيرة منذ بدء التهدئة في أبريل 2022م.

 

وقال الفريق التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن في آخر تقرير له، أنه لوحظ وقوع انتهاكات واسعة النطاق متعلقة بحظر الأسلحة، حيث استخدم في تلك الانتهاكات عتاد عسكري مثل القذائف التسيارية والقذائف الانسيابية والصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء، والمركبات الرباعية الدفع التي عدلت لحمل منظومات أسلحة مختلفة عرضها الحوثيون خلال الاستعراضات العسكرية التي أقيمت في الحديدة وصنعاء في أيلول/ سبتمبر 2022.

 

وأشار فريق الخبراء أن القوات الحكومية اعترضت خلال الفترة من نوفمبر 2022 إلى يونيو 2023 "254 طائرة مسيرة، و100 محرك الطائرات مسيرة، وما يقرب من 5 أطنان من السلائف الكيميائية الخاصة بصنع المتفجرات، ومركبتين لدفع الغواصين وقطعا متنوعة من المعدات العسكرية".

 

وأضاف التقرير أنه خلال الشهر الأخير من العام الماضي والشهر الأول في العام الحالي "صودرت عدة آلاف من البنادق الهجومية، وكمية كبيرة من الذخيرة، ومكونات منظومات مراقبة كهروبصرية وقذائف سيارية متوسطة المدى في المياه الدولية".