جددت جمعية الصرافين اليمنيين تحذرها من مخاطر التعامل مع أشخاص مجهولين بشأن الحوالات الخارجية، مشيرة إلى أن أنشطة من أسمتهم عصابة النصب والاحتيال والإجرام لا زالت مستمرة، وأنها في توسع دائم ومتعددة الأساليب.
وقالت الجمعية في بيانها التحذيري والموجه لمنشآت وشركات الصرافة، حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه: “نحذر من التعامل مع أشخاص مجهولين عبر الطلب لحوالات خارجية مقابل استلام مبالغ نقدية سواء في جمهورية مصر العربية أو السعودية (مدينة الرياض أو غيرها) أو في أي دولة، مقابل حوالة خارجية إلى (تركيا- دبي- بريطانيا أو غيرها) أو حوالة نقدية لأشخاص مجهولين كانوا (رجالا أو نساء)”
ولفتت إلى ازدياد قضايا الاحتيال التي يتعرض لها المندوبون والوكلاء بالخارج، حيث يتم احتجازهم وإيذاؤهم بطرق إجرامية وإجبارهم على تحرير استلامات موقعة أو تأكيدات باستلام المبالغ النقدية، وفق البيان.
وبينت الجمعية أن لدى تلك العصابة معرفة ومعلومات عن المندوبين والوكلاء بالخارج، وأنه يقف وراءها أشخاص (يمنيون وعرب) مقيمون في تركيا والرياض ومصر، وأن لهم صله بنشاط الصرافة.
ودعت الجمعية في تحذيرها جميع منشآت وشركات الصرافة إلى الالتزام بعدم التعامل مع أي أشخاص مجهولين في الخارج، مؤكدة تحمّل أي منشأة أو شركة المسئولية حال قيامها بالتعامل مع مجهولين، وطلب استلام مبالغ نقدية في الخارج من صراف آخر.
ونبهت الجمعية إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، كاشتراط أن يتم تغطية مقابل تلك المبالغ التي طُلب استلامها في الخارج بعد مرور يومين أو ثلاثة أيام على الأقل، مالم فيتحمل الصراف مسئولية تعاملاته مع الآخرين.