قال مسؤول حكومي يمني، إن هناك تحرك عربي يمني مشترك، لقلب الطاولة على المليشيات الحوثية التابعة لإيران، في المدن الساحلية اليمنية.
وقال الملحق الإعلامي للسفارة اليمنية في البحرين، سام الغباري، إن تحركا عربيا يمنيًا يتم “بهدوء ونوايا طيبة ووتيرة عالية نحو تصحيح خطأ إبقاء المدن الساحلية بيد ميليشيا الحوثي الإرهابية”. في إشارة إلى “خطأ” انسحاب القوات المشتركة من قبالة موانئ الحديدة في العام 2018، بناء على اتفاق ستوكهولم.
وأشار إلى أن من تلك التحركات “زيارة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح إلى جيبوتي وإعداد قواتنا الباسلة في محور مارب المنوّرة، لمواجهة طغيان الخوائيين الذين لا يتناهون عن منكر فعلوه”. وفق تعبيره.
وأكد أن “الإستعداد قائم، والغد قاتم على الميليشيا، وأكرر نصحي لكل المغرر بهم في صنعاء المحتلة وما حولها، عدم الإنجرار وراء دعايات ذراع إيران الإجرامي بدفعهم نحو الموت الرخيص بلا قضية ولا هدف”
وأضاف أن “دعاء ملايين اليمانيين المتضررين من إفساد “عبدالملك طباطبائي” وسُلالته لن يمر على الله سبحانه وتعالى دون إجابة، فهو وحده من يُدبر الأمر حتى تحيط بالمجرمين خطيئاتهم فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر”.
وأمس التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق صالح، برئيس جمهورية جيبوتي، لمناقشة أمن الممر المائي وباب المندب، وذلك عقب هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر.
وقال طارق صالح، في منشور على منصة إكس، إنه التقى “رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، نقلت تحيات مجلس القيادة وشكر الشعب اليمني للقيادة والشعب الجيبوتي الشقيق”.
ووصف صالح، اللقاء بـ”الأخوي”، مضيفًا: “يجمعنا التاريخ والجغرافيا والهوية العربية المشتركة، شعبين شقيقين على ضفتي الممر المائي الأهم للأمن والاقتصاد العالميين “باب المندب””.
وأضاف: “ناقشنا تفعيل العمل المشترك لمافيه مصلحة البلدين والشعبين، حيث كانت جيبوتي ولاتزال احد أهم الدول العربية المؤيدة والداعمة للجمهورية اليمنية، وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة على شاطئي البحر الأحمر”.
ويزور طارق صالح، جيبوتي برفقة محافظي الحديدة وتعز، وعدد من المسؤولين، وذلك عقب تهديدات حوثية ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وبالتزامن مع ذلك، تؤكد قيادة الجيش في محافظة مأرب، على الجهوزية الكاملة للتصدي لأي محاولة هجومية للمليشيات الحوثية التابعة لإيران، كما تؤكد على أنها في أتم الاستعداد للتحرك لإنهاء الانقلاب الحوثي متى ما صدرت التوجيهات السياسية.