مازال شعار ( الموت لامريكا ، الموت لاسرائيل ) مرفوع من هذه المليشيات الارهابية الحوثيرانية من ٢٤ سنة ، ولكنها لليوم لم تقتل امريكي ولا اسرائيلي ، بل قتلت اهلكم واخوتكم ابناء اليمن ، وارتكبت تحت هذا الشعار ابشع الجرائم فُقتل مئات الآلاف حتى اصبح في كل منطقة مقبرة جديدة وهُجر الملايين ، ونهبت الاملاك وصودرت الأموال لليمنيين ونهبت الحقوق والمرتبات ، وتم زرع ملايين الألغام ، تم تفجير المساجد وماسلم منها تحول للوكندات للنوم ومراقص وثكنات عسكرية ومراكز طائفية ، هذه المليشيات انهت التعليم لصالح محاضرات دجال جاهل وهالك غافل .
وتحت هذا الشعار هتكت الأعراض ، وزج بمئات آلاف اليمنيين في السجون ، وكسرت النواميس للأحرار والشرفاء ، وارتكبت المحرمات قتل وتعذيب واغتصاب للنساء والأطفال وقد كانت نساء اليمن معززات مكرمات فلم تسجن المرأة سياسيا الا في عهد هذه المليشيات الارهابية
تحت هذا الشعار دّمر الوطن ومؤسساته ونهبت احتياطته وأمواله وتنهب لليوم موارده وقد تضاعفت اضعاف مضاعفه وتفتت جغرافيته وتعددت التشكيلات القتالية وتمزق نسيجه الاجتماعي وجاع الشعب حتى خرجت النساء للشوارع بأعداد ماعرفناها من قبل.
تحت هذا الشعار استبيحت الأجواء اليمنية لكل دولة تريد اختراق اجوائه واصبح من حق الدول التدخل في شؤونه الداخلية بدون خوف او قلق ، ومنها وجد المشروع الإيراني الذي لم يعد يخفى على أحد منكم وهو مشروع يراد به ان تستبعد اليمن وان تصبح شرطي لها في المنطقة لأذية جيرانها والعالم ، فيصبح اليمني سلاح ووقود وتصبح اليمن ارض حشد وميدان معركة لحروب لاتنتهي ابدا ، وكلما انتهت حرب تجهز لجولة صراع جديدة لأسباب جديدة خدمة لهذا المشروع.
تحت هذا الشعار تريد مليشيات الحوثيراني استعبادنا وجعلنا سخرة لنعمل معهم بالمجان وننتظر منهم الفتات وان نتحول نحن وابنائنا وعشريتنا عبيد لهم لا قول لنا ولا نقاش فيما يأمروننا به ونقر لأصغرهم (ولو كان جاهل عربيد) بالتسليم المطلق الذي يناقض العقل والفطرة والدين..
واليوم وتحت هذا الشعار وقد رفع شعار القضية العادلة لكل يمني وعربي وهي القضية الفلسطينية التي كانت القضية المركزية لكل يمني بل وام القضايا ، يريد الحوثيراني ان يجمعهم من جديد لقتال اخوتكم في تعز ومارب والساحل الغربي والضالع وشبوة ولحج والجوف وصعدة بحجة قتال الصهاينة..
أولئك اخوتكم اليمنيين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويحجون ، بل انهم اكثر تمسكا بالدين والقيم والأخلاق اكثر من سلالة الغدر الذين لايعرفون من دين الله ولا من اخلاق المسلمين شيئا بل ان هذه السلالة قدمت خدمات لأمريكا واسرائيل ماقدمه أحد من قبلها من تدمير للإسلام وقتل للمسلمين وتفجير للمساجد وافراغها من المصلين وتفجيردور القرآن واحراق المصاحف..
أولئك اخوتكم اليمنيين الذين يقاتلون من اجل حريتكم وكرامتكم وتخليصكم من خرافة الولاية ومخلفات الإمامة والكهنوت وان يحقن دمائكم ودماء ابنائكم الذي يخطط ان يستثمرها في حروبه لعشرات السنين فيستنزفكم بأبنائكم ، وحتى ابنائكم الذين مازالوا في ظهوركم ولم يروا النور حتى اليوم..
أولئك أخوتكم من يريدون تحريرهم من الجهل والتخلف ويعيدونكم الى طريق الحرية والكرامة والحياة والنماء والمستقبل والازدهار وان تعودوا الى ركب التطور والنماء والعلم بعيدا عن مشاريع الموت وان يخلصوكم من شرور هذه المليشيات وظلمهت وجبروتها ومشروعها التخريبي.
ولذلك :
فأنا أحذركم واحذر كل اب وأخ ان تحفظوا انفسكم وابنائكم واخوتكم من الانخراط في هذه الجماعة الخبيثة وان تنسحبوا من مراكز التحشيد والتجميع فهو ذاهب بكم الى الجبهات اليمنية وليس الى جبهات غزة كما يضحك عليكم فوالله انها اكبر خدعة وكذبة استغرب كيف تنطلي عليكم فلا عقل يقبلها ولا جغرافيا تستوعبها.
ومن اتخذ قراره فليعلم انى سيلقى حتفه وهو على باطل فهناك رجال لكم بالمرصاد لن يوفروا طلقة واحدة أبدا لا تخترق اجسادكم فتطهر عقولكم من الشرور والجريمة.