ياسر محمد

عدن .. لن تكون سوقاً للبلاطجة !

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

كتب ياسر محمد الأعسم

 

*

 

– ليس حقدا، ولكن آسفا، وقهرا، ولا نشعر أننا بخير ، فخذوا الكراسي، والمناصب، والجبايات، وتركوا لنا عدن.

 

– طززوا بالشعب، (قضية و تضحية) ، وباتت فوضى قوانينهم تحكم المدينة، ونقولها بالفم المليان ، هذه الدولة لا نريد استعادتها.

 

– طفشانين لما الشكع من المزايدة، و الزنط، فلا أحد يبلبع، ويهرول وهو مطفي، ويتهمنا بالعنصرية، وشق الصف، وضرب وحدة المصير.

 

– لا تنهونا عن منكر تمارسونه جهرا ، وفتحوا عيونكم زي الناس، ستجدون العنصرية، والمناطقية مبهررة في سلوكنا فردا فردا، والكبار قبل الصغار ، وفي كل منصب ، ورتبة ، وبقعة ، وسيارة ، و جولة ، وحارة ، وحوش ، وركن ، وزغطوط.

 

– المجلس، والقيادة في سفر وراحة، ونظنهم استغنوا بالمناصب عن النضال، ومنهم اتخذوا من جنسياتهم الجديدة، باب آخر، فيما إذا طحسنا.

 

– وكشعب ، كلنا في الهم، والوهم شقاة، وتحكمنا سلطة حرب، وهوامير الفساد، والبلاطجة، وليس لنا يد أو قرار في حياتنا ، فنحن فقط نحاول نعيش الواقع، ونتعايش معه رغما عن أنوفنا.

 

– الكلام معسول ، والواقع كارثة، و القيادة بلا قيادة، لا يستطيعوا ضبط جندي في نقطة، ناهيك عن زجر ألف قائد بحجم وطن.

 

– عدن المدينة المتحضرة الراقية، والتي كانت تحفة العالم ، وعروس الشرق الأوسط، عدن أول ميناء، ومصفاة، وشركة طيران في المنطقة، وأول منارة ، ورياضة، ومدرسة، وإذاعة، ومطبعة، وصحيفة، ونقابة، وبريد، عدن أول من عزفت، وغنت ، وصورت أول فيديو كليب للفنان (عطروش)، وأغنيته (جاني جوابك).

 

– مدينة الحياة، التي تعودة أن يمروا كلهم، هم وحروبهم على جسدها ، وأمست اليوم ، كالأمس، ساحة صراع المصالح الخاصة ، وسوق نفوذ الرعاع، وتحكمها شريعة البلاطجة ، وتطرش من غطرسة عسكرهم، وقبائلهم، ومازال أهلها يسعون لاستعادتها.

 

– أصبح في عدن الف قائد، وبعد كل فخامة قائد، قائد أصغر منه، وكل فخامة قائد دولة لحالة، والصغير منهم دويلة، ونشتي نقول ، إلا من رحم ربي ، ولكن لا ندري أن كان مازال باقي من هذه النامونة المحترمة !.

 

– قلوبنا مغششة، وعقولنا مليانة قربعة، ولطالما كان الشيطان يسكن في التفاصيل، ولربما كانت دحبشتهم أرحم !.

 

– استروا أنفسكم ، ولا تضيعونا الله يرحم والديكم.

 

– ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/12/4