كشفت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، أنها تواجه في عدن (جنوبي اليمن) وضعًا صعبًا في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "تويتر"، إنها تبذل قصارى جهدها لعلاج كوفيد١٩ في مستشفى الأمل، وأن الفرق الطبية التابعة لها تعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل رعاية ممكنة. وأشارت أطباء بلا حدود، الى أن عمليات بحث وتنظيم إمداد الأكسجين في عدن تشكل تحديا كبيرا، حيث تقوم فرقنا الطبية بتغيير الأسطوانات يدويًا 250 مرة في اليوم، وهي مهمة ضخمة. وأكدت أنها تعمل على إنشاء مركز ثانٍ لعلاج كوفيد١٩ في مستشفى الجمهورية في عدن، لكننا نستمر في استقبال وعلاج المرضى في مستشفى الأمل. وتابعت: "ستصل في الأيام القليلة المقبلة 16 طنًا من المعدات والأدوية لتحسين الرعاية التي نقدمها في مركزنا في عدن، والذي يضم الآن ٤٠ سريرًا في المجموع". وذكرت أن الفرق الطبية لها في عدن، وفي مختلف أنحاء اليمن، تتكون من ٢٠ موظفاً دولياً، و 250 موظفا يمنيا يعملون جنباً إلى جنب لتقديم أفضل رعاية طبية يمكنهم تقديمها للمرضى". وذكرت أن المرضى يأتون إلى المركز في عدن بعد فوات الأوان.
وفي الثالث من يونيو الجاري أعلنت أطباء بلا حدود وفاة 143 مريضا بفيروس كورونا في عدن خلال شهر مايو الماضي. وحتى مساء اليوم السبت، سجل اليمن، 469إصابة بينها 111 وفاة و23 حالة تعاف. ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين أعلنوا حتى 18 مايو/أيار الجاري تسجيل 4 إصابات بكورونا بينها حالة وفاة، وسط اتهامات رسمية 'شعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا.