عاجل

أول تعليق حول الخلافات الحادة بين الحزام الأمني التابع للإمارات وبين لواء العاصفة التابع للإنتقالي

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن
�في أول تعليق له على الأحداث، كشف النوبي عن تلقي تحذير من فصيل عسكري تابع للمجلس الانتقالي "يخيّرهم بين الخروج من عدن إلى جبهات القتال في محافظة أبين، أو تعرضهم للتصفية". وأشار النوبي، في بيان صحافي، إلى أن قواته رفضت طلب فصيل لواء العاصفة، وأعلنوا أنهم سيبقون في مدينة كريتر، نافياً مزاعم القوات التي تتلقى توجيهات من قيادات الانتقالي، بأنهم قد قاموا بالاعتداء على دورية أمنية. وفي توضيح لأسباب الاشتباكات، ذكر القيادي النوبي أن قوة أمنية حاولت اعتقال شاب من منطقة الطويلة، وهو ما تسبب باندلاع اشتباكات مسلحة، لافتاً إلى أن شباب الطويلة ومدينة كريتر، "قاموا بالدفاع عن أنفسهم وأسرهم". ولجأ قادة المجلس الانتقالي ووسائل إعلام موالية لهم إلى اتهام قوات النوبي بـ"موالاة الشرعية" والعمل لصالحها كخلايا نائمة من داخل مدينة كريتر، كما زعمت قيادات انفصالية بأن تلك القوات المتمركزة في كريتر تقف خلف عمليات الاغتيالات بعدن، وآخرها اغتيال المصور الصحافي  وكانت مدينة كريتر معقل أبرز الاحتجاجات الشعبية التي خرجت أواخر رمضان، ضد المجلس الانتقالي، تنديداً بتردي الخدمات العامة، ومن المرجح أن تكون التطورات الجديدة هدفها كسر شوكة أي احتجاجات قادمة ضدهم. وقوبلت الاستفزازات التي يقوم بها المجلس الانتقالي والقوات المأمورة ضد أبناء مدينة كريتر بتنديد من قيادات في الحراك الجنوبي السلمي، واعتبروها بأنها تكشف عورة الإدارة الذاتية. وكتب القيادي الجنوبي، عبد الكريم السعدي، على "فيسبوك": "نطالب عقلاء الانتقالي بالعودة إلى جادة الصواب، وتصحيح توجهاتهم وتنقية صفوفهم والتخلي عن إدارة المعارك الإقليمية بالنيابة"، في إشارة إلى الإمارات