حوثيون في الحديدة يفجرون أنفسهم في عبوة ناسفة

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أكدت مصادر عسكرية يمنية الأحد، أن عدداً من عناصر الجماعة الحوثية قتلوا وأصيبوا في انفجار عبوة بالقرب من منطقة بيت مغاري بمديرية حيس، جنوب محافظة الحديدة (غرب)، أثناء محاولتهم زراعة العبوة المتفجرة.

ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية عن مصادر ميدانية قولها إن الانفجار أدى إلى مقتل عناصر من ميليشيات الحوثي وجرح آخرين بالقرب أثناء ما كانوا يحاولون زرع العبوة في إحدى الطرق العامة.

وجاءت الواقعة بعد يومين من مقتل عدد من الانقلابيين أثناء محاولاتهم زرع عبوة ناسفة أخرى على طريق كيلو 16 (المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة) وخط المراوعة، وفق ما أكدته مصادر في الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي.

وتستمر ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً في زراعة الألغام والعبوات الناسفة في طرق ومزارع المواطنين في الساحل الغربي، ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وحرمان كثير من الأهالي من العودة إلى قراهم ومزارعهم.

وأطلقت ميليشيات الحوثي المدعومة، الأحد، نيران أسلحتها المتوسطة على منازل المواطنين في مديريتي الدريهمي وحيس، جنوب الحديدة، ضمن خروقاتها اليومية للهدنة الأممية، وذلك بمختلف أسلحتها الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 ومعدل البيكا، متسببة في إقلاق السكينة العامة وخلق حالة من الخوف والرعب بين المواطنين الآمنين في منازلهم.

يشار إلى أن امرأة أصيبت أول من أمس، جراء استهداف الميليشيات الحوثية الانقلابية لمنزلها شمال غربي منطقة حجر، غرب محافظة الضالع (جنوب)؛ وفق ما ذكرته مصادر عسكرية يمنية أمس (الأحد).

وأفادت المصادر بأن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً عشوائياً باتّجاه منازل المواطنين في بلدة قَروض شمال غربي منطقة حجر استخدمت فيه الرشاشات المتوسطة ونتج على أثره إصابة امرأة وسط منزلها بإصابات متفرقة.

وتحدثت مصادر محلية من أهالي البلدة، بحسب ما نقل عنها المركز الإعلامي لمحور الضالع العسكري، أن «الميليشيات الحوثية شنت قصفاً عنيفاً عند نحو الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة بشكل عشوائي باتجاه بلدتهم، وقد أصيبت على أثره امرأة تدعى كاتبة محمد ناصر في العقد الثالث من عمرها، بعد أن اخترقت الرصاصة جدار منزلها، وتم إسعافها إلى المستشفى».

كما تحدثت مصادر طبية عن أن «الحالة وصلت إلى المستشفى وهي تعاني من إصابات متوسطة الخطورة في يدها ورجلها مع وجود نزيف، وقد استقرت حالتها بعد أن أجريت لها الإسعافات الأولية».