عاجل

بيان هام من شباب الرقابة المجتمعية فى تعز إلتزاماً بالواجب الوطني والإنساني فى ظل هذا الوضع

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

التزاما بالواجب الوطني والانساني تجاه المجتمع، واستشعاراً لأهمية الرقابة المجتمعية في متابعة وتقييم الاداء الإداري لمؤسسات الدولة وأثرها على مستوى الخدمات الصحية الواجب على الدولة تقديمها في مواجهة وباء كورونا واستنادا الى قرار لجنة الطوارئ في المحافظة برئاسة المحافظ التي اعلنت تشكيل مركز خاص في المستشفى الجمهوري لاستقبال حالات الاصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، والمسمى مركز العزل الخاص بمصابي فيروس كورونا داخل المستشفى الجمهوري وبعد استقبال مركز العزل لعدد من المصابين في اواخر شهر مايو، ظهر صراع اداري في وسائل الاعلام حول نقص في مادة الاكسجين المستخدم في مركز العزل وعن حاجة المركز لعدد خمسة وعشرون اسطوانة يومياً وان نقص الاكسجين يترتب عليه عجز المركز عن تقديم الرعاية الطبية وان ذلك تسبب بحدوث سبع حالات وفيات من مصابي المركز من الثاني وحتى الخامس من شهر يونيو الجاري ، وان السبب في نقص الاكسجين هو تعنت ادارة مستشفى الثورة في توفير حاجة المركز من الاكسجين نظرا لوجود محطة اكسجين في مستشفى الثورة ، وعكست تلك التصريحات الرسمية وغياب العمل المهني والاداري وعدم وجود أدنى مستوى من التنسيق بين المرافق الصحية بسبب انعدام المسئولية ، وعدم التزام مدراء المرافق في اتباع الوسائل الادارية المعروفة في التعامل الاداري ولجوء الى وسائل الاعلام للتهم بدل التنسيق المباشر والرفع الى الجهات المشرفة على اعمالهم

وبعد الاطلاع على تصريحات مدير مكتب الصحة ومذكرات مدير مستشفى الجمهوري وتصريحات المدير الفني لمركز العزل حول الاحتياج المركز من مادة الاوكسجين المقدرة ب (٢٥) اسطوانة يوميا في الحد الأقصى ، قمنا بمهمة جمع معلومات حول ازمة الاوكسجين في مركز العزل والنزول الميداني لعدة ايام والتي شملت زيارة محطة الاكسجين في مستشفى الثورة ومركز العزل في المستشفى الجمهوري ومحطة تزويد الاكسجين في مستشفى التعاون للحصول على المعلومات من مصادرها، توصلنا الى المعلومات التالية :

بحسب المعلومات المقدمة من إدارة مركز العزل في المستشفى الجمهوري ان لديهم ثلاثة اجهزة تنفس اصطناعي، ويحتاج كل جهاز للعمل طوال ٢٤ ساعه ٤ اسطوانات ، أي بمجموع ١٢ اسطوانة ، وعدد المرضى الذين يرقدون في قسم العزل بدون أجهزة تنفس صناعي من ٦ الى ٨ اشخاص في بعض الايام يحتاج كل واحد منهم من اسطوانه ونصف الى اسطوانتين يوميا كحد أقصى .

وتم التحقق من هذه التقديرات وفقا لعدد الحالات واستشارة عدد من رؤساء اقسام العناية المركزه في اكثر من مستشفى و اكدو صحة المعلومات التي ذكرت من مسؤلي مركز العزل في مستشفى الجمهوري .

وهنا تم جمع عدد اسطوانات الأكسجين المقدمه من محطات الأكسجين في مستشفى الثورة والتعاون التي سلمت لمستشفى الجمهوري من خلال ايصالات ومستندات استلام رسمية نحتفظ بها ومن خلال تتبع مقدار الكميات التي قامت المبادرات التطوعية بتوفيرها للمستشفى ايضا ، مع تركيزنا على الكميات المسلمة لمستشفى الجمهوري خلال الايام ٤ يونيو و ٥ يونيو ٢٠٢٠ التي تم فيها الاعلان عن وفاة سبعة مرضى بسبب نقص الاوكسجين .

مرفق كشف توضيحي بعدد اسطوانات الاوكسجين التي سلمت الى مستشفى الجمهوري خلال الفترة من ٢٨ مايو وحتى يومنا ٦ يونيو وبلغ إجمالي الكميات المستلمه عدد ( ٤٢٢) بمعدل ( ٤٢ ) اسطوانة اكسجين في اليوم الواحد .

وجدنا التزام ادارة هيئة مستشفى الثورة بتزويد مركز العزل بمادة الاوكسجين بحسب امكانياتهم ولا يوجد ما يثبت قيمها بعرقلة وحجز اسطوانات مركز العزل بالجمهوري إضافة إلى أن مدير محطة الأكسجين في مستشفى التعاون قال انه كان يزود مركز العزل ومستشفى الجمهوري بالاكسجين في اي وقت بحسب طلبهم حتى خارج أوقات الدوام ولم يحصل ان قد رفض أي طلب.

وبناء على المعلومات المختصرة التي تم ايرادها في هذا التقرير نطالب السلطة المحلية وبشكل عاجل بفتح تحقيق جاد وشفاف لتحديد المسئولين عن وفاة هؤلاء المرضى في مركز العزل في مستشفى الجمهوري واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم .

*نود أن نشير إلى انه لدينا كل الوثائق التي تثبت صحة ما ذكرنا أعلاه . *لدينا تقرير اكثر تفصيلا لكل الأحداث التي رافقت أزمة الأكسجين نحتفظ به لاستخدامه في الوقت المناسب امام الجهات ذات الاختصاص .

صادر عن : شباب للرقابة المجتمعية

(مجموعه من الشباب المهتمين بتعزيز الرقابة المجتمعية في محافظة تعز وإسناد الجهات ذات الاختصاص في معالجة الإشكالات والقصور في عمل المؤسسات الحكومية)