قال مصدر في المنطقة العسكرية الجنوبية التابعة للجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء، إن الكتيبة 205 المكلفة بحماية حقل الشرارة النفطي لا تزال تقوم بمهامها في الحقل.
وأضاف الضابط في الجيش الليبي عبد السلام بن شراد، في تصريح لـ ”إرم نيوز“، أن ما نشر من أخبار حول تسليم الحقل لبعض المسلحين غير صحيح، كما أن مسألة إعادة الإنتاج من الحقل لم تبدأ بعد.
وأوضح بن شراد أن الكتيبة 205 ترفض أي مساومات لخصوص حماية الحقل وكذلك إعادة الإنتاج حتى يتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في البرلمان الليبي والحكومة المؤقتة وكذلك قيادة الجيش الليبي، مشيرا إلى أن الوضع الأمني تحت السيطرة تماما.
من جهته، نفى آمر ”الكتيبة 173 مشاة“ الأخبار المتداولة عن انشقاق الكتيبة في ”أوباري“ وحقلي الشرارة والفيل.
وأوضح المقدم آغلس أحمد محمد التارقي، آمر الكتيبة أن حقل الشرارة تحت سيطرة بضع كتائب من بينها ”الكتيبة 128″، و“حرس المنشآت النفطية“، وأن الوضع مستقر والجميع تحت تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة.
يذكر أن المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في طرابلس أوضحت، في بيان لها، أن قوة مسلحة دخلت حقل الشرارة وقامت بالإيعاز للموظفين بضرورة إيقاف العمل في الحقل فورا.
وأعلنت المؤسسة السبت الماضي رفع حالة القوة القاهرة على صادرات حقلي الفيل والشرارة، حيث استؤنف الإنتاج فيهما يوم السبت.