اعتبرت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، أنه لا يحق لواشنطن أن تعلق على الشؤون الكورية الداخلية، وذلك ردا على التصريحات الأمريكية بشأن قطع بيونغ يانغ الاتصالات مع سيئول.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن خيبة أملها إزاء إعلان كوريا الشمالية قطع قنوات الاتصال مع جارتها الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي.
ودعت الخارجية الأمريكية بيونغ يانغ "للعودة إلى الدبلوماسية والتعاون".
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أن وقف الاتصالات هي الخطوة الأولى للحد من التعامل مع كوريا الجنوبية، متهمة سيئول بأن سياساتها أوصلت العلاقات بين الجانبين إلى النهاية
وقبل ذلك هددت بيونغ يانغ بإغلاق المكتب المشترك للاتصال مع سيئول إن لم تمنع كوريا الجنوبية الهاربين من الشمال الذين تستضيفهم، من إرسال منشورات دعائية إلى كوريا الشمالية.
يذكر أن مكتب الاتصال بين الكوريتين افتتح عام 2018 وسط بوادر التقارب بين بيونغ يانغ وسيئول، والتحرك نحو تحسين العلاقات، حيث تم عقد اجتماعين على مستوى القمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن في أبريل ومايو 2018.