أفادت مصادر سياسية رفيعة في عدن إن هدف أبوظبي من نشر قوات طارق صالح في عدن وتمكينه من المدينة يأتي في سياق ترتيبها لوضع جديد يضمن لتيار النظام السابق العودة إلى حكم اليمن من جديد عن طريق البوابة الجنوبية.
وأضافت المصادر إن تمكين أبناء صالح من عدن يعني تقليص دور المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأته أبوظبي منذ سيطرتها على عدن منتصف 2015، مضيفة إنه من المتوقع أيضاً أن يتم إنهاء دور الانتقالي وقواته عبر إلحاقها وضمها لقوات طارق صالح في الساحل الغربي.
وأكدت المصادر إن لديها معلومات تفيد بأن هناك تخوف كبير من قبل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي من الاهتمام البالغ الذي تبديه الإمارات بطارق صالح وشقيقه عمار وأنها على علم بحجم الدعم المادي المقدم لهما للعمل على تغيير ديموغرافي في عدن والساحل الغربي حيث يجري حالياً العمل على شراء العقارات والأراضي بالقوة وبناء وحدات سكنية للموالين لطارق صالح من الضباط الشماليين الذين هربوا من صنعاء بعد مقتل علي عبدالله صالح في ديسمبر 2017.