كشفت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية، أن ضابط الشرطة الأمريكي ديريك شوفين، المتهم بقتل مواطنه من أصل أفريقي جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس قد يتلقى نحو 1.5 مليون دولار كاستحقاقات بعد تقاعده. وتم طرد شوفين، بعد أن تسبب بوفاة فلويد خنقا؛ ما أثار احتجاجات عالمية. ويُتهم شوفين بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، ولكن حتى إذا ثبتت إدانته، فلا توجد آلية قانونية لحرمانه من مستحقاته. وأكدت جمعية تقاعد الموظفين العموميين في مينيسوتا، أن تشوفين البالغ من العمر 44 عاما يمكنه المطالبة براتبه قبل سن الخمسين، ورفضت الجمعية تقديم تفاصيل عن المبلغ المحدد الذي سيحصل عليه. وإذا كان بإمكان تشوفين الانتظار حتى سن الخامسة والخمسين قبل التقاعد، فمن المقدر أن يحصل على ما يقرب من 50.000 دولار سنويا لبقية حياته. ويمكن أن تمتد الفوائد إلى 1.5 مليون دولار أو أكثر على مدى 30 عاما، ويمكن تعزيزها بزيادة تكاليف المعيشة المرتبطة بالمؤشر. وقال متحدث باسم الجمعية، إنه ليس بإمكان المجلس أو الموظفين زيادة أو تقليل أو رفض أو إلغاء المزايا، مشيرا إلى أن أي تغييرات في القانون الحالي يجب أن تتم من خلال العملية التشريعية. وكان الضباط الآخرون الذين كانوا حاضرين وقت اعتقال فلويد اتهموا أيضا، ولكن طبقا لوثائق رسمية، لم يعمل اثنان منهم لفترة طويلة بما يكفي لكسب استحقاقات المعاشات التقاعدية، إلا أن الضابط الرابع المتورط في الحادث يبدو مؤهلا للحصول على معاشات تقاعدية.