كشفت مصادر مطلعة، اليوم السبت، عن حقيقة ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي أبين وشبوة. المصادر أكدت لـ " يمني بوست"، على أن "ما يحدث في شبوة تعد محاولة يائسة لخلط الأوراق والتقاط الانفاس وتخفيف الضغط و إبطاء سرعة الانهيار في جبهة أبين؛ في إشارة إلى الاشتباكات بين قوات الأمن الخاصة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها، و قبليين موالين لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن كافة محاولات مليشيا الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن وابين وشبوة، ستبوء بالفشل وستعود الأمور إلى وضعها الطبيعي. وبينت المصادر أنه يجب أن يعي ويدرك أبناء شبوة أن النخبة لن تعود حتى لو سقطت شبوة بيد مليشيا الانتقالي، وإن عادت ستعود بحلة جديدة ولن تكون المتحكم بالقرار الأمني، فان النموذج الذي سيسود هو نموذج أمن عدن. ووفقا للمصادر، نفذت قوات تابعة لمليشيا الانتقالي اليوم حملة مداهمات على منازل جنود يتبعون الحزام الامني من أبناء المخزن وجعار، واعتقلتهم بحجة التعاون مع قوات الجيش اليمني. و في شبوة، وبحسب المصادر، تجددت الاشتباكات في محيط المجمع الحكومي بمديرية نصاب، بين قوات الامن الخاصة التي يقودها العميد لعكب الشريف، و رجال القبائل الموالين لما يسمى المجلس الانتقالي، في وقت نجحت فيه وساطة قبلية بخفض التوتر في مديرية جردان شمالي المحافظة التي شهدت اشتباكات خلال اليومين الماضيين، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
الإنتقالي.. يستغيث ويستدعي "اللواء هيثم قاسم" لمواجهة طارق صالح.