جريمة بشعة كشفت عن تفاصيلها صحيفة "آخر لحظة" السودانية، والتي أردى فيها متطرف مواطناً سودانياً بأربع طعنات في مسجد أثناء صلاة الظهر.
وتعتبر الحادثة الأولى من نوعها التي تهز الولاية الشمالية، وتلقى أهالي منطقة البركل بريفي مروي صدمة كبيرة، بوفاة الحاج إبراهيم بابكر، متأثرا بطعنات أصابت قلبه، وجرى ذلك أثناء صلاة الظهر بمسجد العبدلاب في قرية البركل.
ونقل عن أهالي المنطقة أن سبب الجريمة يرجع إلى "خلافات ونقاشات محتدمة دارت بين الاثنين في قضايا تخص الدين والشريعة".
وأفيد في هذا الشأن بأن القاتل شخص مدني، ومعروف أنه من المتطرفين في المنطقة، وقد سلم نفسه للمصلين بعد أن سدد لغريمه "طعنات قاتله أثناء سجوده وتركه عائما في الدماء وسط المسجد".