قالت مصادر اقتصادية ومصرفية، الخميس، ان ثلاثة أسباب تنذر بهبوط حاد لأسعار الريال اليمني خلال الأيام القادمة.
وذكرت المصادر ، أن السبب الرئيسي لانهيار سعر صرف الريال أمام العملات الأجنبية، هو نفاد الوديعة السعودية، وعدم قدرة البنك المركزي اليمني بعدن على تغطية طلبات التجار.
وأشارت المصادر إلى أن السبب الثاني هو تفشي فيروس كورونا الذي أثر على تراجع عائدات المغتربين نتيجة للحظر في عدة بلدان وأهمها السعوديه و أمريكا.
وبينت المصادر أن السبب الثالث هو حركة السوق لدى التجار لاستيراد ما تم بيعه خلال شهر رمضان من مواد غذائية وملبوسات وغيرها، و كذلك عودة تجار النفط إلى السوق لشراء الدولارات بعد نفاذ الوديعة السعودية، باعتبار أنهم أكبر من يطلب من السوق.
ولفتت المصادر إلى أن سعر الريال اليمني سيكون في تدهور مستمر، ما لم يكون هناك عائدات نفطية وتحويلات ومساعدات مالية تدعم أو تغطي العجز التجاري أو الفجوة الكبيرة بين الصادر والوارد.
وشهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، صعود صاروخي خلال الأيام الماضية، ضاعف منه نشاط المضاربين بأسعار الصرف.