تركيا تدخل رسمياً خط الأزمة اليمنية وتوجه ضربة موجعة للإمارات

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

اتهمت تركيا مجددًا الإمارات بمحاولة تقسيم اليمن وليبيا وإثارة الفتن في دول أخرى في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس الخميس: إن بلاده "ضد محاولة الإمارات تقسيم هذه البلدان وإثارة الفتن فيها"، وفق ما نقلته قناة الجزيرة.

وتحدث الوزير التركي عن الدور الإماراتي في ليبيا، مؤكداً: إنه "في حالة المساس بوحدة التراب الليبي فستتأثر سلباً كل الدول المحيطة؛ سواء مصر أو تونس".

 

 

وأشار إلى أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر ليست له شرعية في ليبيا، "لذلك يجب ألا يجلس إلى طاولة التفاوض للبحث عن أي تسوية سياسية مقبلة".

وذكّر بأن الجهود المبذولة خلال مباحثات برلين وموسكو لإعلان وقف إطلاق نار "باءت بالفشل بسبب موقف حفتر"، مضيفاً: "ليس لحفتر أي صلاحية، وبالأساس لا شرعية له".

 

ولم يكن هذا هو الاتهام الأول لتركيا؛ فقد سبق أن اتهم الوزير تشاووش أوغلو، في منتصف مايو الماضي، الإمارات بـ"إحلال الفوضى في الشرق الأوسط بتدخلاتها في ليبيا واليمن".

وقال تشاووش أوغلو في تصريحات إعلامية إن الإمارات ومصر ودولاً أخرى -لم يسمها- "تحاول زعزعة استقرار المنطقة كلها"، غير أنه انتقد أبوظبي على وجه الخصوص.

وأضاف: "الواقع هو أنها (الإمارات) القوة التي زعزعت استقرار ليبيا ودمرت اليمن".

وكانت الإمارات قوة رئيسية في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن قبل نحو خمس سنوات ضد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، ورغم أنها أعلنت أنها قلصت قواتها فإنها ما زالت تدعم أطرافاً ضد الحكومة اليمنية الشرعية التي جاءت لدعمها، وفق ما يعلن التحالف.

كما دعمت أبوظبي قوات خليفة حفتر، الذي شن هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، قبل أن يفشل في ذلك وتسقط مدن كان يسيطر عليها في الغرب الليبي.

https://yemenipost.net/news5279.html