سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل كامل على محافظة أرخبيل سقطرى بشكل كامل بعد سيطرته على مدينة حديبو عاصمة المحافظة اليمنية الموجودة في بحر العرب وقرب مضيق باب المندب.
وقالت مصادر إن “قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على مقر القوات الخاصة في المحافظة كأخر معاقل الحكومة المعترف بها دولياً”.
وأضافت أن المحال التجارية والأسواق في “حديبو” أغلقت أبوابها، مع سيطرة المجلس الانتقالي على المدينة.
وقال مصدر مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي إن رئيس المجلس فرع سقطرى رأفت علي إبراهيم “أعلن الإدارة الذاتية في المحافظة وعقد أول اجتماعاته في مبنى المحافظة الذي تم السيطرة عليه”.
وأشار المصدر إلى أن موظفي السلطة المحلية أعلنوا تبديل ولائهم لصالح المجلس الانتقالي الجنوبي.
ورفعت أعلام اليمن الجنوبي وأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتظاهر سكان محليون وعدد من أنصار المجلس الانتقالي في “حديبو” تأييداً للسيطرة على المحافظة.
وكانت الحكومة اليمنية المقيمة في الرياض قد طالبت التحالف بتحمل مسؤولياته تجاه ما أسماه “انقلابا”ً.
من جهته قال محافظ سقطرى رمزي محروس في بيان يوم السبت، إنه تعرض للخذلان ممن كان يفترض بهم نصرة سلطته المحلية.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على “حديبو” عاصمة محافظة سقطرى يوم الجمعة، بعد أن حشد مقاتليه على مداخل العاصمة خلال الأيام التي سبقت دخوله.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أعلن في ابريل/نيسان الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية اليمنية الثمان، ورفض محافظ سقطرى “الإدارة الذاتية” إلى جانب خمس محافظات أخرى.
وتتاسبق عدد من الدول الأجنبية للسيطرة على محافظة سقطرى للحصول على قاعدة عسكرية دائمة في الجزيرة الاستراتيجية قرب مضيق باب المندب للتحكم بهذا المضيق.