هاجم مصدر في وزارة الخارجية المصرية بيانا أصدره المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية، وقال إن على معديه أن يدركوا حقيقة حجمهم داخل ليبيا وأن يعوا إلى من يتوجهون بحديثهم.
واتهم المصدر المجلس الرئاسي بالسعي إلى الاستقواء على سائر الليبيين استنادا إلى دعم طرف خارجي لا يحرص على تحقيق مصالح الشعب الليبي بل يضع ثرواته نصب عينيه.
وشدد على أن موقف حكومة الوفاق الرافض لخطاب السبت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول ليبيا، ينم عن استعداد لإهدار الفرصة مجددا لإنهاء الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار والأمن للشعب الليبي.
وأضاف: "من المعروف أن المجلس الرئاسي الليبي منقوص العضوية بشكل بين، ويعاني حاليا من خلل جسيم ليس فقط في تمثيل الشرق والجنوب الليبي بل كذلك معظم مناطق الغرب الليبي، ومما يؤسف له تشبثه، من أجل تكريس هيمنته على مقدرات الليبيين، بدعم تنظيمات متطرفة وإرهابية وفاسدة".
وأكد المصدر على أن "معدي بيان المجلس الرئاسي الصادر اليوم عليهم أن يدركوا حقيقة حجمهم داخل ليبيا وأن يعوا إلى من يتوجهون بحديثهم، فمصر تظهر من الصبر الكثير ولكنها ستكون في منتهى الحزم في مواجهة أي تطاول أو محاولة للتعدي على مصالحها وأمنها القومي". ولفت إلى أن مصر تشجع الليبيين على التوافق بشأن حل سياسي عقلاني لا دور فيه للمتطرفين، يحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ويؤمن مستقبل أجيالها القادمة
تضاربت الأنباء حول اعتقال 18 شخصا يحملون الجنسية المصرية من قبل غرفة عمليات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، بدعوى أنهم أفراد في "مجموعة خارجة عن القانون".
وفيما أعلنت غرفة عمليات "بركان الغضب" عن ذلك، نفت مصادر مصرية صحة هذه الأنباء وقالت إنها مزيفة، وأن صفحة "الوفاق" التي نشرت الخبر، كانت مقرصنة.
وجاء في بيان نشرته غرفة عمليات "بركان الغضب" على موقع "فيسبوك" اليوم الأحد، أن قوة العمليات المشتركة قامت "بمداهمة وكر لمجموعة خارجة عن القانون" في سوق العلالقة بصبراتة.