عاجل.. إنقلاب عسكري في محافظة جديدة

قبل 3 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

أفاد مصدر محلي في محافظة حضرموت لـ”الميدان اليمني” بتحرك سفن حربية تابعة للإمارات باتجاه السواحل اليمنية المحاذية لمدينة المكلا .

وتوقع المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه بأن تكون تلك السفن الإماراتية محملة بمعدات وقوات عسكرية كدعم للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا للتسريع في سقوط حضرموت بيد ميليشياتها في الجنوب ومساعدتهم على تطبيق قرار الإدارة الذاتية على المحافظة التي شهدت اليوم مظاهرات حاشدة لعناصر الانتقالي أمام مبنى المحافظة بالمكلا.

انقلاب عسكري في محافظة جديدة

واحتشد أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي أمام مبنى ديوان عام المحافظة بمدينة المكلا بناء على توجيهات صادرة من قبل قيادة المجلس ببدء التحرك لإسقاط المحافظة التي ما تزال تحت سلطة الشرعية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي .

وتوافدت عناصر الانتقالي منذ الصباح استجابة للدعوة التي وجهها الانتقالي بتنظيم مظاهرات شعبية تطالب بتنفيذ الإدارة الذاتية .

ورفض المحتشدون بحسب كلمات صادرة في الفعالية مشروع عودة الشرعية الى حضرموت ورفع المشاركون يافطات تحمل شعارات تدعوا للتمسك بما سموه “الادارة الذاتية للجنوب” وكذلك شعارات ضد حزب الإصلاح وحكومة الشرعية.

يشار إلى أن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يتحكم بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبو ظبي.

بينما تمكن مسلحو الانتقالي -يوم الجمعة- من السيطرة على مقر السلطة المحلية في سقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع في حديبو، مركز المحافظة، التي تتواجد فيها قوات سعودية.

وأعلن انفصاليو “المجلس الانتقالي الجنوبي” السبت إقالة محافظ سقطرى. وفي المقابل، اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الانفصاليين بتنفيذ انقلاب.

وقالت الحكومة اليمنية إن “مليشيا المجلس الانتقالي، نفذت انقلابا مكتمل الأركان في محافظة سقطرى، قوّض مؤسسات الدولة في المحافظة”.

انقلاب عسكري في محافظة جديدة

ويدعم التحالف الذي تقوده السعودية إلى جانب الإمارات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين.

ولكن التحالف تصدّع مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية في عدن ومناطق أخرى في الجنوب في خرق لاتفاقية سلام مع الحكومة.

وتصاعدت حدة الصراع في سقطرى -وهي من المحافظات الجنوبية- عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في 26 أبريل/نيسان الماضي حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”، وسط رفض عربي ودولي.

وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا إستراتيجياً في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.