عاودت قوات هادي ،  مساء الاربعاء، التصعيد العسكري في ابين ، جنوبي اليمن.

يأتي ذلك بعد ساعات  على وصول قوات سعودية – إماراتية إلى مناطق الانتقالي في المحافظة المتاخمة لعدن.

وقال المتحدث باسم قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، أن قوات هادي  استأنفت قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع الانتقالي على طول جبهات القتال في ابين فقط بعد ساعة على وصول قوات  من التحالف إلى زنجبار.

وتشهد ابين منذ الثلاثاء اعنف المعارك خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.. وقالت مصادر قبلية أن طرفي الصراع خاضا خلال ساعات الفجر  الأولى  اشرس المعارك في قرى الطرية والشيخ سالم  “دون تحقيق تقدم يذكر”.

كما افادت بتناثر الجثث بالعشرات في شعاب ووديان خطوط التماس.

ويأتي استئناف قوات هادي للتصعيد في وقت بدأت فيه قوات من التحالف التواصل مع القادة الميدانيين لهادي في شقرة لترتيب عملية نشر مراقبين على خطوط التماس مع قوات الانتقالي.

وقالت مصادر قبلية أن قوات التحالف التي وصلت في وقت سابق مدينة زنجبار طلبت من قوات هادي تسليم مواقعها على طول خطوط التماس في الطرية والشيخ سالم وصولا إلى شقرة وقرن الكلاسي..

كما اعتبرت استئناف قوات هادي للقصف ردا غير مباشر على المطالب السعودية – الإماراتية.

على الصعيد ذاته، نقلت وسائل اعلام لهادي عن قيادات عسكرية قولها أن قوات هادي لن تسلم  مواقعها للتحالف معتبرة هذه الخطوة تكرار لسيناريو سقطرى وعدن حيث سلم التحالف تلك المدن للانتقالي  بعد اجبار قوات هادي على الانسحاب منها.

ولا يزال التوتر قائما وسط انباء عن تهديد التحالف بالتعامل مع قوات هادي كمليشيات موالية لقطر وتركيا.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news