قالت مصادر خاصة إن الرئيس هادي يتعرض لضغوط من دول في التحالف العربي للقبول بصيغة الاتفاق الجديد .
ونقلت قناة الجزيرة عن المصادر قولها : إن السعودية والإمارات تصعدان الضغط على الرئيس اليمني للقبول بصيغة الاتفاق الجديد.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الجديد يقترح تأجيل تسليم المجلس الانتقالي سلاحه ودمج قواته بعد تشكيل الحكومة، كما تهدف الضغوط للبدء في تشكيل حكومة شراكة مع الانتقالي وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الضغوط على هادي تأتي لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض وتأجيل شقيه الأمني والعسكري، في حين أبلغ الرئيس اليمني قيادات الدولة أنه متمسك حرفيا بتنفيذ الاتفاق رغم الضغوط الكبيرة.