أزاحت إيران، اليوم السبت، الستار عن 4 أحدث معدات عسكرية لقواتها المسلحة وصفها القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بـ"المذهلة".
وعرضت مؤسسة الأبحاث والاكتفاء الذاتي التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري، في مراسم خاصة، ناقلة الجنود المدرعة البرمائية "مكران"، والطائرة المسيرة "معراج"، ومنظومة رادار "اختراق الأرض"، ورشاش "ثعبان".
وتمثل "ماكران"، حسبما نقلته وكالات إيرانية، ناقلة جنود برمائية فعالة مجهزة بمنظومة للتحكم في الحرائق وموقع للرؤية النهارية، بما في ذلك مستشعر حراري بقوة كشف تصل إلى 4 آلاف متر وجهاز تحديد المسافة بالليزر يصل إلى 10 كم.
ومن المزايا الأخرى لهذه الناقلة، القدرة على الملاحقة وإطلاق النار باستخدام الشاشة وتحميل الذخيرة السريعة.
و"معراج" هي طائرة استطلاع دون طيار تستخدم تقنية كاميرا المصعد ومدة تحليقها أكثر من 10 ساعات.
ويبلغ وزن هذه الطائرة 33 كغ، ويصل طول جناحيها إلى 3.6 متر، بينما يتجاوز ومداها 1000 كم.
وتمثل "اختراق الأرض" ("كاواشكر") منظومة رادار فاحص كهربائي بصري يستخدم لاكتشاف الألغام والمتفجرات عن بعد.
وهذه المنظومة لديها القدرة على الكشف عن الألغام والفخاخ الأجسام المتفجرة والكشف عنها بهياكل معدنية وبلاستيكية مدفونة في التربة يتراوح عمقها بين 7 و30 مترا.
ويتراوح مدى كشف الألغام المضادة للأفراد بواسطة هذه المنظومة من 7 إلى 15 مترا وبعمق 5 إلى 10 سم، ويبلغ عمق الكشف عن الألغام المضادة للدبابات والمتفجرات المدفونة في التربة ما بين 10 إلى 20 سم.
و"ثعبان" هو مشروع لتحسين المدفع الرشاش الهجومي 7.62، الذي ويبلغ أقصى مدى فعاليته 800 متر ويطلق من 600 إلى 700 طلقة في الدقيقة.
ويبلغ وزن هذا السلاح 6 كغ ونظام تزويد المخزن الخاص به هو 25 و75 شريط.
وفي كلمة ألقاها خلال تفقده المعرض، قبيل عرض هذه المعدات العسكرية، قال سلامي: "ما يطرحه الأجانب حول تمديد الحظر التسليحي لا تأثير له على قدرات البلاد الدفاعية، وسنشهد الكشف عن منظومات مذهلة في القريب العاجل".