ذكرت جماعة "أنصار الله" الحوثية أن الخلافات حول ناقلة النفط "صافر" تتمحور حول قضية إيجاد آلية لضخ الخام من السفينة الراسية غرب اليمن، داعية لتخصيص عائداته لدفع رواتب الموظفين.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين والقيادي في جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، عبر "تويتر"، اليوم السبت: "الخلافات على صهريج صافر ليست على نزول فريق التقييم كما يحاول البعض تصويره، ولكن على ضمان إصلاحه بعد التقييم إن وجد، وكتابة آلية لضخ النفط كنقطة ثقة قبل أن تتحول قيمة النفط للمرتبات بشكل مستمر عسكري ومدني 2014 بحساب خاص بالمرتبات تقدم غير مجتزئة كما هو بمقترح الأمم المتحدة ووثيقة الحل الشامل".
وتضمنت وثيقة الحل الشامل التي قدمتها "أنصار الله" إلى الأمم المتحدة، في 8 أبريل الماضي، "نشر بعثة فنية بقيادة الأمم المتحدة لتقييم أوضاع ناقلة صافر وإجراء الإصلاحات المبدئية، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة وإجراء الإصلاح والصيانة"، و"الاتفاق على ضوء توصيات الفريق الفني على خطة لاستخراج النفط من الناقلة بطريقة آمنة وبما فيها عودة ضخ النفط إلى الناقلة عبر أنبوب صافر - رأس عيسى".
وسبق أن اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، جماعة "أنصار الله"، في 28 يوليو الماضي، بمنع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة "صافر" الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة على البحر الأحمر منذ 4 سنوات، والتي تحوي أكثر من مليون برميل من نفط مأرب الخفيف، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار.