كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ "المدار برس" أن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، لإقناع رئيس الجمهورية للقبول بالشروع في تنفيذ الشق السياسي لاتفاق الرياض وتأجيل الشق العسكري منه قد نجحت في ذلك بعد أن انضم عدد من مستشاري الرئيس هادي، وقيادات حزبية للفريق المؤيد للمقترحات السعودية..
وأوضحت المصادر أن الساعات القادمة ستحمل معها عدد من الخطوات والقرارت المتعلقة بهذا الأمر، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع الرئيس هادي على عدد من النقاط تتمثل في صدور قرار بتعيين رئيس حكومة يشكل حكومة خلال مدة أقصاها شهر، صدور قرار بتعيين محافظ لعدن ومدير أمن".. على أن يتم خلال مدة التشاور مع القوى السياسية حول " تشكيل حكومة محاصصة"، تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض على أن يكون الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وهو نجل الملك سلمان، هو الضامن للتنفذ.
وذكرت المصادر أن الأمير خالد قد قدم ضمانات وتعهدات للرئيس بهذا الأمر..
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن السعودية تقدمت بعدة مقترحات لتنفيذ اتفاق الرياض كان الرئيس حتى مساء أمس يرفضها موضحة أن هذه المقترحات تشمل التالي:
1- وقف اطلاق النار في أبين
2- يعلن الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية
3- تعيين محافظ ومدير أمن "الانتقالي" واذا تم رفضه يؤتى بشخص مقبول لدى الطرفين..
4- تعيين رئيس وزراء جديد او تكليف رئيس الوزراء الحالي بحسب رؤية الرئيس على ان يجري الرئيس مشاورات حول تشكيل الحكومة خلال شهر تتكون من 24 وزير مناصفة بين الشمال والجنوب يكون حصة الانتقالي خمس حقائب وزارية من حصة الجنوب..
5- خلال هذا الشهر يتم خروج جميع المعسكرات من مدينة عدن ماعدا الحماية الرئاسية والامن والشرطة العسكرية..
6- عودة الحكومة ومجلس النواب إلى عدن..