شاهد التفاصيل

هل ستنجح المرشحة العربية فى إنتخابات فرنسا لتغير مصير باريس

قبل 3 سنة | الأخبار | الاخبار العربية والعالمية

 

تدخل الانتخابات البلدية جولتها الثانية اليوم (الأحد)، وسط ترقب للاسم الذي سيفوز بكرسي عمدة باريس، الذي يوصف بـ«جائزة الانتخابات الكبرى».

 

ويتنافس على رئاسة بلدية باريس 3 سيدات: رئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو، ووزيرة الصحة السابقة أنييس بوزان من حزب الرئيس الجمهورية إلى الأمام، ورشيدة داتي من حزب الجمهوريين اليميني -بحسب سكاي نيوز-.

وأجرت فرنسا الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في منتصف مارس، قبل أقل من 48 ساعة من إجراءات العزل العام التي فرضها الرئيس إيمانويل ماكرون للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وتسعى رشيدة داتي إلى كسب الأصوات للظفر بكرسي عمدة باريس، حيث دعت في مقطع فيديو نشرته قبل 4 أيام على حسابها الرسمي في تويتر، الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم «لتغيير مصير باريس».

وقالت: «نحن في وقت الاختيار.. سنختار مستقبل باريس»، مضيفة «حان الوقت لجعل باريس مرة أخرى عاصمة أوروبية عظيمة. مصير باريس بين أيديكم».

وولدت رشيدة داتي عام 1965 في حي متواضع بسان ريمي في منطقة بورجوندي بفرنسا، من أب مغربي وأم جزائرية.

 

وحصلت خلال مسيرتها العلمية على شهادتين في الاقتصاد والقانون ثم التحقت بالمدرسة العليا للقضاة، وهي أول امرأة من أصل مغربي تتولى وزارة العدل في حكومة فرنسية، وذلك خلال ولاية نيكولا ساركوزي، وغادرت بعدها الوزارة، لتتولى رئاسة بلدية الدائرة السابعة في باريس، كما كانت نائبة بارزة في البرلمان الأوروبي منذ عام 2009.

وتصف وسائل الإعلام الفرنسية داتي بالمرأة «التي أحيت آمال اليمين في استعادة باريس من اليسار».