كشفت مصادر سياسية مطلعة أن الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية، لإقناع رئيس الجمهورية للقبول بالشروع في تنفيذ الشق السياسي لاتفاق الرياض وتأجيل الشق العسكري منه قد نجحت في ذلك بعد أن انضم عدد من مستشاري الرئيس هادي، وقيادات حزبية للفريق المؤيد للمقترحات السعودية..
وأوضحت المصادر أن الساعات القادمة ستحمل معها عدد من الخطوات والقرارت المتعلقة بهذا الأمر، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع الرئيس هادي على عدد من النقاط تتمثل في صدور قرار بتعيين رئيس حكومة يشكل حكومة خلال مدة أقصاها شهر، صدور قرار بتعيين محافظ لعدن ومدير أمن".. على أن يتم خلال مدة التشاور مع القوى السياسية حول " تشكيل حكومة محاصصة"، تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض على أن يكون الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وهو نجل الملك سلمان، هو الضامن للتنفيذ.
وذكرت المصادر أن الأمير خالد قد قدم ضمانات وتعهدات للرئيس بهذا الأمر..