ردت واشنطن على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها طهران بحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطلبت مساعدة الشرطة الدولية "الإنتربول" لتحقيقها، بالقول إنها "حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد".
وقال المبعوث الأميركي بشأن إيران بريان هوك خلال مؤتمر صحفي: "تقديرنا أن الإنتربول لا يتدخل بإصدار نشرات حمراء استنادا لطلبات ذات طبيعة سياسية.. هذا أمر ذو طبيعة سياسية، ولا علاقة له بالأمن القومي أو السلام العالمي أو تعزيز الاستقرار".
وتابع: "إنها حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وذكرت الشرطة الدولية في بيان، أن دستورها يمنعها من "التدخل أو القيام بأنشطة ذات طبيعة سياسية أو عسكرية أو دينية أو عرقية".
وأضاف البيان: "ومن ثم، فإن الانتربول لا يدرس طلبات من هذا النوع في حال إرسالها إلى الأمانة العامة".
وكان مدعي عام طهران، علي القاصي مهر، قد قال، الاثنين، إن إيران أصدرت أمر اعتقال بحق ترامب و35 آخرين، فيما يتعلق بقتل القائد العسكري بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
وأضاف أن أوامر الاعتقال صدرت باتهامات "بالقتل وتنفيذ عمل إرهابي"، لافتا إلى أن ايران طلبت من الإنتربول إصدار "نشرة حمراء" لترامب وآخرين.
وقال المدعي العام الإيراني، إن بلاده ستمضي قدما في الأمر بعد انتهاء فترة ولاية ترامب، وفق ما ذكرت وكالة فارس للأنباء.