كشفت مصادر عن طلب لجنة المراقبة السعودية في محافظة أبين، من الجيش الحكومي تسليم عدد من النقاط الأمنية في زنجبار .
وقالت مصادر خاصة لـ"يمني بوست" أن لجنة المراقبة السعودية في محافظة أبين طلبت من قيادات الجيش الحكومي الانسحاب من زنجبار والتراجع إلى قرن الكلاسي وشقرة."
وأضافت المصادر رفضت قيادات الجيش الحكومي الانسحاب مؤكدة أن على اللجنة السعودية الطلب من مليشيا "الانتقالي" إلى دوفس .
وأكدت المصادر إن اللجنة السعودية تعمل على دعم "الانتقالي" لفرض واقع جديد في محافظة أبين .
وألمحت أنها ترفض تكرار ما حدث في أرخبيل سقطرى وتسليم النقاط الأمنية لمليشيا الانتقالي من قبل القوات السعودية.
وفي ذات السياق قالت مصادر أن مسلحين تابعين للمجلس "الانتقالي" المدعوم من السعودية والإمارات نصبوا كميناً مسلحا في الساعات الأولى من فجر اليوم لرتل من القوات الحكومية في منطقة "لحمر" التابعة إداريًا لمديرية مودية شرق أبين.
وأوضحت المصادر بإن جندي أصيب في الكمين بإصابات طفيفة، وتضرر طقمين عسكريين جراء الهجوم فيما واصل الرتل طريقه إلى مدينة شقرة الساحلية مركز القوات الحكومية قرب مدينة زنجبار.
وكان الرتل يضم دبابة و4 أطقم عسكرية، وبحسب مصدر محلي في منطقة "لحمر" فإن أصوات تبادل لإطلاق النار سُمعت في المنطقة المجاورة لمديرية المحفد التي تضم أعداداً كبيرة من المسلحين الذين يشنون هجمات وكمائن للقوات الحكومية.