أوضحت المملكة العربية السعودية، أهمية الأمن المائي لكل من مصر والسودان، مشددة على رفضها أي عمل أو إجراء من شأنه أن يمس حقوق الأطراف كافة في مياه النيل، وجاء ذلك خلال مشاركة نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي في الاجتماع الافتراضي للجنة العربية المصغرة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية واس، اليوم الخميس، حيث تم بحث سبل إيجاد حل لأزمة سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا.
وأكد منزلاوي، أن السعودية تتمتع بعلاقات متميزة مع جميع الأطراف المعنية، لافتا إلى تفويض جامعة الدول العربية بمتابعة تطورات الموضوع في مجلس الأمن، للتوصل إلى اتفاق يضمن حقوق ومصالح جميع الأطراف.
ووجه بضرورة استئناف المفاوضات بحسن نية للتوصل إلى اتفاق عادل يهتم بمصالح الجميع لتجنيب المنطقة أي تصعيد خطير في المستقبل.
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من الصراعات التي تهدد الأمن والسلم الإقليميين، ولقاء أعضاء اللجنة العربية بالأمين العام للأمم المتحدة يهدف إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التدابير الوقائية وإطلاق مبادرة سلمية لحل الخلافات العالقة، حاثا جميع الأطراف على مواصلة المفاوضات.
وطالب منزلاوي، الأمين العام بأن يقوم بالمساعي الحميدة مع الدول المعنية والتأكيد على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد للوصول لحل عادل وشامل يراعي مصالح مصر والسودان المائية.