مستشار الرئيس هادي يفجِّر قنبلة "تأزيم" خارج غرفة انفراجة الرياض "ماذا حدث؟"

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

بدأت أصوات رسمية في الشرعية، جناح المتشددين تجاه اتفاق الرياض، أخذ مواقف مثيرة للانقسامات وإشاعة القلق عبر تسريبات بالتشديد على حتمية إمضاء خيارات محددة لجهة شخص وانتماء رئيس الوزراء المكلف (المفترض).

تزامناً مع مجريات المشاورات في العاصمة السعودية بين أطراف وهيئات الشرعية والانتقالي الجنوبي، خرج مستشار الرئيس هادي، عبدالعزيز جباري، الخميس، بتصريح صاخب ومثير للانقاسامات، عبر حسابه في موقع تويتر، بينما بدأت حملة عبر ناشطين ترفع وتردد اسم الدكتور أحمد عبيد بن دغر كخيار لرئاسة وتشكيل الحكومة التوافقية، وهو الأمر الذي قوبل بتشكك في مقاصد ونوايا الجناح المتشدد وإخوان الشرعية.

عبدالعزيز جباري قال، إن "‏المصلحة الوطنية (...) تقتضي تكليف شخصية وطنيه من إقليم حضرموت لتشكيل حكومة جديدة." وأضاف إن "فرض شخصية من قبل جهة غير يمنية يعني أن الشرعية بكل مكوناتها أصبحت لا حول لها ولا قوة، وعلى الشعب اليمني أن يدرك هذه الحقيقة".

توقف معلقون وسياسيون أمام كلام جباري، أحد الشخصيات المحسوبة على خلية التأزيم (الميسري، الجبواني، وجباري)، وهناك من أشار إلى محاولات لفرض خيارات وشروط إجبارية ومن بينها شخصية رئيس الحكومة، في الوقت الذي لا تزال المشاورات جارية وقبل التوصل إلى توافق كامل بشأن الخطوات المرحلية لتنفيذ اتفاق الرياض.

وتطابقت تغريدة جباري مع مضامين تغريدات مشابهة ومزامنة لشخصيات سياسية وإعلامية من نفس التوجه واللون، وهو ما اعتبره الناشط الجنوبي جمال بن عطاف محاولات هدفها "الإيهام أن الانتقالي ضد حضرموت"، معلقاً على جباري "أنتم قد تآمرتم جميعكم على ابن حضرموت الشرعي خالد بحاح... لا تزايد علينا في حب حضرموت، أنتم لا تذكرونها إلا وقت المماحكات السياسية أو إذا فقد أحدكم مصلحته!!".