ضرب وحشي وتعذيب بالنار.. يوميات من الجحيم تعايشها الطفلة "شيماء" مع والدها الحوثي وزوجته
الطفلة شيماء سيف محمد غالب ذات الستة أعوام بمنطقة حمير مديرية آنس وقرية وحر بالتحديد والتي تتبع محافظة ذمار، كانت الحدث ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة ضد الطفولة، وحكاية شيماء التي تعد طفله لأم مطلقة من تسلّط والدها الذي يعمل مع مليشيات الحوثي و زوجته، وباستمرار ذاقت منهم صنوف من التعذيب والمعاملة القاسية.
ربما آخر فصول مأساة شيماء أن قامت زوجة والدها، أمس الأول الخميس 12 مارس 2020م، بتعذيبها وضربها بوحشية حتى تركت كدمات وهالات سوداء على جسدها الشحيح لتظهر بصورة مروعة بعد لجؤها الى جدها.
يقول مصدر من قرية الطفلة لـ"العاصمة أونلاين" إن الزوجة تعمل كل ذلك مطمئنةً من ردة فعل والد الطفلة الذي يفوقها عنفاً وصلفاً همجياً تجاه طفلته، حيث سبق وإن قام بحرقها بالنار وكيّ أماكن متفرقة من جسدها أمام سكان القرية.
لجأت الطفلة شيماء الى منزل جدها غير إن ذلك لن يحول بين قدوم والدها لإعادتها قسراً الى المنزل ويوسعها ضرباً كعادته وباعتباره ذو طباع همجية وقاسية وهي لاتعرف الآن وفق رواية المصدر أي مصير ينتظرها والى متى يستمر العذاب.
ويشار الى أن كل التفاصيل الواردة في قصة شيماء تستند الى شهادة مصدر موثوق من سكان القرية، وعلى أمل أن تكون خطوة أولى في تسهيل مهمة أي جهود حقوقية وإنسانية في الوصول الى الطفلة شيماء وتوفير الحماية لها.