كشف مصدر في الرئاسة اليمنية عن مقترح تقدم به نائب الرئيس “على محسن صالح”، لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بضرورة ضم اللواء “35 واللواء الرابع والأمن” في المناطق المحاذية للساحل الغربي إلى وزارة الدفاع كون بقائهم في الشمال وخارج نطاق الشرعية يمثل تهديد وخطر على بسط نفوذ الدولة.
جاء ذلك بعد أنباء عن تحركات مشبوهة يقوم بها “طارق محمد عبدالله صالح” عبر خلايا نائمة تابعة له في منطقة التربة مركز مديرية الشماتيين والحجرية ضد الجيش الوطني في تعز .
وقال المصدر لـ”يمني بوست” أن “نائب الرئيس” توعد بإستخدام طرق أخرى، في حال لم يصدر الرئيس توجيهات بضم “اللواء 35 واللواء الرابع والأمن” ليكونوا تحت مظلة وزارة الدفاع اليمنية، لا أن يخضعوا لتوجيهات أشخاص يعملون لأجندة تعادي تواجد الحكومة المعترف، في إشارة منه إلى قائد حراس الجمهورية طارق صالح.
قرار جمهوري بضم ألوية في الساحل
وأشار المصدر إلى أن نائب الرئيس رفض أن تبقى مناطق التربة، والمواسط، والصلو، خارج سيطرة الجيش الوطني ، مؤكدا على أهمية المحافظة على تعز لتبقى محافظة تابعة للشرعية، لا للميليشات المارقة التي تتبع الانقلابيون الجدد في كل من جزيرة سقطرى والعاصمة المؤقتة عدن.
وتعمل قوات حراس الجمهورية في الساحل الغربي وفق أجندة تتعارض مع الحكومة المعترف بها، رافضة أن تكون تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية ، وتتلقى توجيهاتها من دولة الإمارات التي سعت لتقويض سلطة الحكومة الشرعية المعترف بها.