عاد أحد أبناء القبائل، اليوم السبت، بخفي حنين وعبارة " الفرس ما تتزوج حمار " بعد طلبه ليد إبنة أحد السلاليين في أحدى قرى محافظة صنعاء . وقال أحد المقربين من الأسرة لـ "يمني بوست" أن شابا ينتمي إلى أحدى قرى مديرية بني بهلول عاد مكسور الخاطر بعد أن طلب ابنة أحد اصدقائه للزواج بابنه ولكن الرد كان من السلالي "الفرس ما تتزوج حمار" وذلك بعد أن شبه ابنه بالحمار رغم أن ابنه طالب سنة رابعة طب أسنان ومن الأوائل بالكلية التي يدرس فيها. وأضاف المصدر أن إبنه كان قد أعجب بزميلته في الدراسة وكذلك حال البنت واللذان ينتميان إلى نفس القرية ويعيشان في العاصمة صنعاء بنفس الحارة. وأكد المصدر أنه يوجد علاقة تصاهر سابقة بين العائلتين وهو ما دفع أبو الإبن بتذكير والد البنت أن عمته هي أخت جده لكن الرد الثاني كان مفاجئا والذي وصف علاقة التزاوج السابقة بالغلط كونها تمت في ظل النظام الجمهوري . ولفت المصدر إلى أن وساطات أخرى تدخلت لكنها قوبلت بالرفض رغم موافقة البنت على الزواج كونها تعرف أخلاق الولد وكذلك حال الولد والذي يصر على البنت نظرا لاخلاقها. واجهضت المليشيا الحوثية عدة زيجات بعد سيطرتهم على السلطة بعد منع المليشيا زواج أبناء القبائل والطبقات الأخرى من السلالية في اعتقاد منهم أن النسل الطاهر سينتقل إلى الطبقات الأخرى ! ولكنها تسمح بزواج أبنائهم الذكور من الطبقات الأخرى كون المرأة فقط وعاء للنسل وهو ما قد يحرم العديد من البنات داخل السلالة من الزواج .