اتهم المحامي فيصل القيفي، رئيس التكتل الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، المليشيات الحوثية، بتدمير العملية التعليمية، وتجريفق الكادر الأكاديمي في الجامعات اليمنية بطرق مختلفة، بهدف نشر الفكر الطائفي العنصري.
جاء ذلك في نوده لمنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن، حول العنصرية الحوثية ودعم الجماعات الإرهابية المتطرفة".
وقال القيفي، ان النظام السياسي لهذه الميلشيا مبني على الطائفية والعنصرية والسلالية والتبعية لإيران، مشيرا إلى أن قيام المليشيا بتقل وقمع كل من يعارض مشرعها، وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم.
وتطرق القيفي الى تدمير الميليشا للتعليم لخلق مجتمع جاهل يسهل التحكم به والسيطرة عليه، موضحًا ان المليشيا أوكلت تنفيذ سياستها التدميرية للتعليم إلى يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة وعينته المليشيا وزيرا للتعليم في حكومتها.
وأشار إلى تغيير المناهج الدراسية لجميع المراحل وطباعة مناهج جديدة، وفرض تدريس ملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي للطلاب في المدارس والجامعات، كما قامت مدراء المدارس والمدرسين واستبدالهم بأشخاص موالين للجماعة ليقوموا بنشر أفكارهم.
وقال القيفي، ان قيام المليشيا الحوثية بتجريف الكادر الأكاديمي في الجامعات اليمنية والاعتداء عليهم بشكل ممنهج، سلوك يضع لنا الصورة القاتمة لمستقبل التعليم في ظل سيطرة المليشيا حيث سيكون لدينا جيل مزيف الوعي والفكر والإرادة.
واعتبر نشر الطائفية والتشيع والفكر السلالي في الحكم يؤدي إلى انعدام وضياع الحق في المساواة، وتقسيم المجتمع إلى سادة وقبائل، انتهاك معلن من قبل المليشيا لكل الشرائع والمواثيق الدولية الإنسانية.