أعلنت قبائل بني حشيش بمحافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين اليوم الثلاثاء النفير العام للرد على على ما أسمتها الجريمة المروعة التي اُرتكب بحق آل سبيعيان بوادي عبيدة محافظة مأرب، وذلك استجابة للنكف القبلي الذي أطلقه نجل الشيخ محسن آل سبيعيان.حسب قولها.
وأكد محافظ صنعاء التابع للجماعة عبد الباسط الهادي في لقاء قبلي اليوم بحضور عضوي مجلس الشورى فضل مانع ومحسن جميل، أن قوى العدوان ومرتزقته (التحالف والجيش الوطني) بارتكابهم لهذه الجريمة المروعة، يثبت عجزه وفشله في إخضاع اليمنيين وتركيعهم.
وأشار إلى أهمية التحرك إلى الجبهات لتحرير البلاد من دنس الغزاة والمحتلين وشرورهم حد قوله.
ودعا محافظ صنعاء كافة القبائل إلى تعزيز التلاحم والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحالف وإفشال مخططاته بحق اليمن الأرض والإنسان.
فيما أشار وكيل المحافظة مانع الأغربي إلى تلبية بني حشيش للنكف القبلي والوقوف إلى جانب أبناء مأرب وقبيلة عبيدة وما يتعرضون له من إنتهاكات من قبل قوى التحالف وحزب الإصلاح .
ودعا أبناء مأرب إلى التحرك لمواجهة التحالف والحكومة مشيرا إلى وقوف قبائل بني حشيش إلى جانب قبيلة عبيدة بالمال والنفس وكل غال ورخيص .
من جهته دعا فضل المنيعي في كلمة النكف المأربي قبائل بني حشيش إلى توحيد الصفوف للمواجهة وقال" آن الأوان لتطهير مأرب من العدوان وأدواته ".
وأدان بيان صادر عن اللقاء الجريمة التي اتهمت الجماعة حزب الإصلاح بارتكابها بحق آل سبيعيان بمأرب ..داعياً قبائل بني حشيش وكافة القبائل إلى إعلان النفير العام والتوجه إلى الجبهات للدفاع عن اليمن أرضاً وإنساناً..
وكانت مصادر محلية قد أكدت أن قوات الجيش الوطني مسنودة بقبائل عبيدة خاضت معركة شرسة تمكنت خلالها من القضاء على عناصر خلية إرهابية تابعة لجماعة الحوثي يتزعمها محسن صالح سبيعيان في منطقة الخشعة شرقي وادي عبيدة بمأرب ودخول المنطقة التي كانوا يتحصنون بها ويتخذونها محطة لاستقبال الأسلحة المهربة لصالح الحوثيين وإرسالها إلى صعدة ومن أهمها الصواريخ الموجهة وقطع تصنيع الطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة والمواد الداخلة في الصناعات الحربية.