بعد ان تعرضت مقراتها ومخازنها للاعتدءات المتكررة وكذلك الاستهداف الممنهج من الحوثيين حذرت منظمة بلا حدود من استمرار القصف والاعتداء على مستشفى الثورة في محافظة تعز ، موضحة أن المستشفيات هي مساحات إنسانية ويجب ضمان حيادية وسلامة هذه المساحات من قبل الجميع.
وذكر المنظمة في حسابها الرسمي على "تويتر" أن قذائف اطلقتها بعض المجموعات المسلحة شرق مدينة تعز ألحقت بعض الضرر بمستشفى الثورة العام في المدينة، في اشارة الى القصف الحوثي على حي الزاهر شرق تعز أمس الجمعة والذي أدى الى مقتل ثمانية مواطنين ، واصابة عشرة أخرين.
وقالت المنظمة "تم ضرب بنائين تابعين للمستشفى قريبين جداً من مقر أطباء بلاـحدود ولحسن الحظ، لم يصب أي من كوادر المستشفى او المرضى في الاعتداء".
وأضافت المنظمة "هذه هي الحادثة الثانية التي وقعت في الأيام العشر الأخيرة والتي تم فيها إلقاء القذائف على مستشفى الثورة. في 5 مارس، اصيب أحد أعضاء الكادر الطبي عندما تضرر مختبر مستشفى الثورة العام جراء ضربه بالذخيرة الحية في مواجهة مسلحة أخرى".
وأكدت أن "حادثة ليلة أمس في مدينة تعز هي مثال آخر لعدم احترام المجموعات المسلحة كليًا للحماية الواجبة للمستشفيات"، مشيرة الى أنها دعت كل الأطراف بشكل متكرر لأخذ التدابير لضمان حماية المستشفيات والمرافق الصحية، لكن دون جدوى.
وقالت ستيفاني فوبير رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في اليمن إن الاعتداءات المتكررة على مستشفى الثورة تعرّض أرواح المرضى والكوادر الطبية للخطر كما تعرض أنشطة المنظمة في مدينة تعز للخطر أيضاً.