افادت مصادر مطلعة ان المفاوضات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي توصلت الى طريق مسدود في تشكيل الحكومة الجديدة، مما دفع الطرفين الى تفويض الجانب السعودي بتعيين رئيسا للحكومة التوافقية بين الشمال والجنوب واعضائها.
وحسب المصادر بعد ضغوطات ان السفير السعودي محمد سعيد ال جابر، ترأس اجتماعا للمشتارين وهيئة البرلمان، وقال: نحن من ندفع ونحن اعرف بمصلحة اليمن ورئيس الوزراء سوف يظل معين عبدالملك لان أياديه خالية من الفساد.
واكدت المصادر ان السفير السعودي اتهم المسؤولين اليمنيين بالفساد والاهتمام بمصالحهم الشخصية.
وفي ذات السياق استغربت المصادر من توجيه السفير السعودي التهم لمسؤولين يمنيين بالفساد وعدم توجيهه السؤال لمعين عبدالملك عن نفاد الوديعة السعودية وأين صرفت، كونه كان المسؤول الأول عن التصرف فيها منذ تعيينه رئيساً للحكومة.