باحثة اجنبية شهيرة تكشف معلومات مفاجئة عن مدينة “بيت بوس” اليمنية وسبب تسميتها

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تناولت “نيطع إفرجين” الباحثة في “منتدى التفكير الإقليمي” مقالاً للصحفية عبير محسن حول حصن بيت بوس الذي يقع على بُعد 10 كيلومترات من العاصمة صنعاء، في موقع “درج”.

والمدينة الأثرية العتيقة شارك في بنائها قبائل عربية يمنية تؤمن باليهودية، ولا تزال آثارها المهددة بالاندثار جراء الحرب.

وقالت “إفرجين” إن المقال اُفتتح بوصف الحالة المحزنة التي يعيش فيها سكان قرية “بيت بوس” التي تحتضن أسرًا مشردة أوت إليها بعد هجرة سكانها الأصليين، لأنها لم تعد صالحة للعيش، فأغلب الخدمات لا تصل بسبب وعورة الطرق المؤدية إليه.

وارتبطت القرية باليهود في عدة روايات، ووفق المقال فقد سُميت بهذا الاسم نسبة إلى اليهودي “بوس” وهو أول من سكنها وعمرها، وهجرها سكانها الأصليون بعد نفاد الماء، واستمر الحال هكذا حتى عصر الإمام الهادي الذي اقترح على اليهود بيع أراضيهم بصكوك وبصائر مؤرخة مقابل نقلهم إلى تجمعات أكبر في صعدة وريدة وباجل بعدما تضاءل عددهم كثيراً، جراء الهجرات إلى فلسطين.

وتذهب روايات أخرى للقول إن بناء القرية يعود إلى ما قبل 2500 عام، فيما تشير روايات إلى أن تاريخها يعود إلى أكثر من ألف عام، وفق المقال.