ذكرت مصادر سعودية مقربه من دوائر صنع القرار في البلاط الملكي ، أن القيادة السعودية أصبحت أكثر قلقا وتنديدات جماعة الحوثي باستمرار التصعيد ضد مؤسساتها السيادية.
يأتي هذا بعد التصريحات الحربية التي أطلقها المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي ، التي تحمل على تصريحات متحدث التحالف التركي المالكي التي توعد فيها نفس البلدان لاستهداف الرئيس صالح الصماد ، العام قبل الماضي.
وقالت المصادر، إن السعودية أصبحت منذ نهاية العام الماضي تأخذ كل التهديدات الحوثية على محمل الجد ، ولاسيما بعد أن استقر لدى ساسة المملكة عدم قدة المنظومات الدفاعية المتطورة على صد الهجمات البالستية والمسيرة للحوثيين على المملكة.
وفي وقت سابق كشفت مصادر استخباراتية أن خادم الحرمين الشريفين قد يكون تلقى توصيات مهمة من قبل الاستخبارات السعودية تؤكد على أهمية نقل مقر إقامته في الرياض حتى إشعار جديد.
وكان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع ، قال في مؤتمر صحفي في صنعاء: "على المدنيين السعوديين أو المقيمين الابتعاد عن قصور المسؤولين السعوديين ؛ فقد أصبح ضمن الأهداف العسكرية لقواتنا" ، مضيفًا: "نقول لإخواننا من مواطنين ومقيمين في السعودية ، ابتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات للعمل لأغراض عسكرية "