أقتربت ساعة الحسم.. غضب واسع يجتاح قبائل مأرب وترقب لثورة عارمة تطيح بالعرادة

قبل 4 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

رفض محافظ مارب الشيخ سلطان العرادة، استقبال مشايخ ووجهاء المحافظة لمناقشة جريمة مقتل آل سبيعيان على يد قوات الإصلاح الأمنية.. في وقت استقبل العرادة عبدالعزيز جباري نائب رئيس مجلس النواب وصالح الجبواني وزير النقل المقال. 

وأثارت سياسة العرادة التي ابداها في الكيل بمكيالين حفيظة قبائل مارب الذين لم يعيرهم اي اهتمام او احترام وهم أصحاب الأرض.. وشن العديد من الناشطين من أبناء مارب هجوما شرسا ضد المحافظ سلطان العرادة، ودعوا جميع قبائل مارب لثورة عارمة ضد المحافظ سلطان العرادة واقالته من منصبه لاستهتاره بدماء أبناء مارب حد وصفهم.

 

وتساءل الناشط حمزة طليان المرادي في صفحته على الفيسبوك قائلاً: “جباري والجبواني اظهروا موقفهم المعادي للتحالف العربي والمملكة العربية السعودية فلماذا تستقبلهم يا شيخ سلطان في مبنى المحافظة بصفتك الرسمية كمحافظ لمأرب وفي نفس الوقت تغلق أبواب المبنى على أبناء مأرب وتسمح لميلشيا الاخوان بقتل أبناء مارب امام المبنى؟!!

 

وأضاف متسائلاً: “حسناً لماذا لم تستقبلهم في منزلك بصفتك الشخصية يا شيخ سلطان وتكفينا شر تبعات هذه الزيارة ؟ هل تريد ان تصبح مأرب عدوة للجميع لأجل إرضاء الاخوان وتركيا وقطر يا شيخ سلطان؟

 

واختتم منشوره قائلاً: “ما هكذا تورد الابل يا شيخ سلطان”.

 

وتسببت جريمة مقتل الشيخ محسن آل سبيعيان بخلق نفير عام لدى قبائل مارب وقبائل عبيده خاصة، الذين توعدوا بالأخذ بالثأر من القتلة والذي وصفوا فعلهم بالعيب الأسود، الذي عوَر قبائل اليمن كافة وقبائل عبيدة خاصة حسب قولهم.. خصوصا بعد ان كشفت سلطات الشرعية في مارب عن عدم اكتراثها للجريمة واصرت على تلفيق التهم لآل سبيعيان كتبرير لجريمتهم.