قال موقع محافظة مأرب الرسمي إن الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على مدينة مأرب المحتضنة لأكثر من مليوني مواطن أسفرت عن استشهاد وإصابة مالايقل عن 689 مدنيا بينهم 92 طفلا وامرأة منذ مطلع إبريل 2015 وحتى 14 يوليو 2020م.
ونقل الموقع إن عدد الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا التي استهدفت الأحياء السكنية والأعيان المدنية بمدينة مأرب بلغ 244 صاروخًا توزعت بين 112 صاروخًا بالستيًا و131 صاروخًا نوع كاتيوشا، وصاروخ واحد نوع أورجان.
ووفق إحصائية أعدها الموقع بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب، فقد بلغ عدد الشهداء الذين قضوا جراء الصواريخ الحوثية التي استهدفت المدينة 251 مدنيا بينهم 25 طفلا و12 امرأة، في حين بلغ عدد الجرحى 438 مدنيا بينهم 47 طفلا 8 نساء ومسنين.
وتصدت منظومة باتريوت التابعة لتحالف دعم الشرعية لـ 85 صاروخا بالستيا منذ 2015، وسقط 26 صاروخا آخرا على أحياء سكنية متفرقة تسببت في استشهاد 174 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأتين، وجرح 231 مدنيا بينهم 16 طفلا وامرأ واحدة وعدد 2 مُسنين.
أما صواريخ الكاتيوشا فقد أودت بحياة 69 مدنيا بينهم 12 طفلا و 12 امرأة، وتسببت في جرح 198 شخصا آخرين بينهم 21 طفلا و4 نساء و4 مُسنين، بينما تسبب صاروخ واحد من نوع أورجان أطلقته المليشيا ليلة عيد الفطر المبارك عام 2016 في استشهاد 8 مدنيين جميعهم أطفال، وإصابة 8 أطفال وامرأة.
وتكتظ مدينة مأرب بمئات الآلاف من الساكنين من أبناء المحافظة والنازحين الذين قدموا إليها من مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي هربا من الانتهاكات الفتاكة التي يرتكبها الحوثيون بحق المواطنين في مناطق سيطرته، والتي تسببت في أكبر عملية نزوح داخلية في اليمن.
وتعتبر محافظة مأرب المحافظة اليمنية الأولى في استيعاب النازحين من مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تحتضن بداخلها مايزيد عن 90 مخيماً وتجمعاً سكانيا للنازحين، وتضم أكبر مخيم للنازحين داخل اليمن وهو مخيم الجفينة.